سمعنا مصطلح أمريكا الشهير .. ( الفوضى الخلاقة .. Creative Chaos ) وهو مصطلح خاص بمنطقة الشرق الأوسط . و كان مصطلح الشرق الأوسط القديم هو الدول الناطقة بالعربية أو الوطن العربى فى معظمة . و لكن الأن الدول العربية الأفريقية خارج الشرق الأوسط و تسمى ب دول شمال أفريقيا . و الشرق الأوسط الجديد من باكستان و أفغانستان شرقاً و يشمل أيران و باقى دول الوطن العربى السابق الواقعة فى قارة أسيا . و بمجموع السكان فى الشرق الأوسط الجديد نسبة ناطقى العربية ليست الغالبية . و بذلك الدول العربية ( سابقاً )جزء فى شمال أفريقيا . و الجزء ( الغربى ) فى الشرق الأوسط الجديد . و دخل مصطلح ( الوطن العربى ) كتب التاريخ و معة ذهبت القومية العربية و كل الأحلام ب الوحدة العربية الى غير رجعة . لست ممن يبكون الوحدة العربية لان هذا لم يكن حقيقة واقعة أبداً و حلم أبعد ما يكون من التحقيق . ولكن مازلت أشعر ب الأخوة لكل من شاركنى اللغة و التقاليد و أن أختلفت الأديان لكن نفس المنبت و الثقافة .
ولكن الأهم فيما أقول عن العنوان ( الفوضى الخلاقة ) و هو مصطلح من كلمتين .. الأولى سلبية وهى الفوضى و الثانبة ايجابية و الخلاقة و المعنى المقصود خلق شئ من الفوضى ليخرج شئ جيداً منها جيداً فى النهاية .. الفوضى ... نعم هيأت أمريكا فوضى عارمة فى الشرق الأوسط . ضربت الفوضى نصف المنطقة و أخذت الكثير من الأنظمة من جذورها و تضرر الجميع من هذة الفوضى . و أن كانت بدأت ب العراق فأنها لن تنتهى بمصر . و لكن الشق الأخطر وهو .. الخلاقة .. فلم نرى من تلك الفوضى أى شئ جيد بل فوضى يندى لها الجبين و لا نهاية لها . و أخر صفة يمكن أن توصف بالخلاقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق