عندما جاء كلينتون . كانت أمريكا محبوبة أكثر من هذة الأيام . جاء جورج بوش الأبن , و كانت الولايات القوة العظمى الوحيدة فى العالم و بعد أحداث سبتمبر تحول بوش الى بطل قومى للدفاع عن الوطن و لكن للتخلص شخص واحد من طلبان أو المتطرفين كان يكلف أمريكا ثروة طائلة و بعض من الجنود الأمريكان و سرعان ما أنهار الأقتصاد الأمريكى و معة الاقتصاد العالمى و بقى طلبان و كذلك الأرهابيين . و هذا حدث فى قدوم أوباما للمشهد الذى أنهى الحرب على الأرهاب عن طريق دعم الأرهاب طالما بعيداً عن الغرب . عاد الأرهابيون لبلادهم طمعا فى الحكم و بغطاء غربى . ما فعلة الغرب سلاح ذو حدين . الحد الاول تشحيع الظلاميين و المتطرفين لتدمير بلاداً كانت متعاونة للغرب الى حد كبير مثل ليبيا و اليمن وتونس و سوريا و أخيراً مصر و الحد الثانى التخلى عن حلفاء لهم ثقل . و لكن ثمة زلزالاً حدث عندما أنقلب الجيش و الشعب المصرى ضد خراب بلدهم من قبل الأسلام السياسى و سرعان ما أعلن العصيان باقى الحلفاء فى الشرق الاوسط ضد الغرب خوفاً على بلادهم و كراسيهم و هو ما لم بعمل لة الغرب حساباً . و توقف الحلفاء السابقون عن الدوران فى الفلك الغربى . و أن لم يراجع الغرب مواقفة حيال الشرق الأوسط فأن أنضمام الشرق الأوسط للشرق الروسى الصينى يعتبر أمراً مؤكداً و قتها كفة الثقل العالمى ستميل شرقاً . و لكن هناك طرف الأسلام السياسى و الذى يريد أن يكون طرفاً فى المعادلة السياسية فما علية الا أن يهدد الغرب و الذى من المؤكد أنهم أسهل من ينصاعون للأبتزاز من قبل الأسلام السياسى خوفاً من الاعمال التخريبية . و للغرب حلين لا ثالث لهما .. أما أن يلطف الأجواء مع الحلفاء المعتدلين و محاولة تحجيم الأسلام السياسى بكل السبل. أو المزيد من الأبتزاز و خسارة المكانة العالمية و مزيد من الكاسب للروس و الصينيين .. خياران أحلاهما مر .
الأربعاء، 21 أغسطس 2013
الزلزال المصرى يطال الغرب أيضاً ..
عندما جاء كلينتون . كانت أمريكا محبوبة أكثر من هذة الأيام . جاء جورج بوش الأبن , و كانت الولايات القوة العظمى الوحيدة فى العالم و بعد أحداث سبتمبر تحول بوش الى بطل قومى للدفاع عن الوطن و لكن للتخلص شخص واحد من طلبان أو المتطرفين كان يكلف أمريكا ثروة طائلة و بعض من الجنود الأمريكان و سرعان ما أنهار الأقتصاد الأمريكى و معة الاقتصاد العالمى و بقى طلبان و كذلك الأرهابيين . و هذا حدث فى قدوم أوباما للمشهد الذى أنهى الحرب على الأرهاب عن طريق دعم الأرهاب طالما بعيداً عن الغرب . عاد الأرهابيون لبلادهم طمعا فى الحكم و بغطاء غربى . ما فعلة الغرب سلاح ذو حدين . الحد الاول تشحيع الظلاميين و المتطرفين لتدمير بلاداً كانت متعاونة للغرب الى حد كبير مثل ليبيا و اليمن وتونس و سوريا و أخيراً مصر و الحد الثانى التخلى عن حلفاء لهم ثقل . و لكن ثمة زلزالاً حدث عندما أنقلب الجيش و الشعب المصرى ضد خراب بلدهم من قبل الأسلام السياسى و سرعان ما أعلن العصيان باقى الحلفاء فى الشرق الاوسط ضد الغرب خوفاً على بلادهم و كراسيهم و هو ما لم بعمل لة الغرب حساباً . و توقف الحلفاء السابقون عن الدوران فى الفلك الغربى . و أن لم يراجع الغرب مواقفة حيال الشرق الأوسط فأن أنضمام الشرق الأوسط للشرق الروسى الصينى يعتبر أمراً مؤكداً و قتها كفة الثقل العالمى ستميل شرقاً . و لكن هناك طرف الأسلام السياسى و الذى يريد أن يكون طرفاً فى المعادلة السياسية فما علية الا أن يهدد الغرب و الذى من المؤكد أنهم أسهل من ينصاعون للأبتزاز من قبل الأسلام السياسى خوفاً من الاعمال التخريبية . و للغرب حلين لا ثالث لهما .. أما أن يلطف الأجواء مع الحلفاء المعتدلين و محاولة تحجيم الأسلام السياسى بكل السبل. أو المزيد من الأبتزاز و خسارة المكانة العالمية و مزيد من الكاسب للروس و الصينيين .. خياران أحلاهما مر .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق