لـم أجـد أكـثـر قـول يـنـطـبـق عـلـى مـا حـدث فـى مـصـر الأيـام الأخـيـرة سـوى الـمـثـل الـشـهـيـر .. و أنـتَ رايـح كـثــَر الـفـضـايـح . و أصـرار الأخـوان عـلـى خـسـارة كـل تـعـاطـف و أحـتـرام شـعـبـى . ف الـمـكـاسـب الـتـى نـالـهـا الأخـوان الـمـسـلـمـون مـن الـمـصـريـيـن ابـان ثـمـانـون عـامـاً حـيـنـمـا كـانـوا فـى الـسـجـون و الـمـعـتـقـلات كـلـهـا ذهـبـت أدراج الـريـاح فـى أقـل مـن عـام مـن الـحـكـم . و وضـعـتـم هـالـة مـن الـنـور ( كـالـقـديـسـيـن ) فـوق رؤوس جـمـيـع مـن سـبـقـوكـم ما قـورن بـمـا صـنـعـتـم . لـيـس هـذا فـقـط بـل هـذا الـغـضـب الأسـود و الـحـقـد الـكـريـة بـعـد فـض الأعـتـصـام قـد أطـاح بـمـا تـبـقـى لـكـم فـى قـلـوب و وجـدان الـشـعـب الـمـصـرى . و رجـعـتـم ب أحـلام الـخـلافـة و الـحـكم الأسـلامـى عـدة قـرون لـلـوراء . كـنـت أعـتـقـد أنـكـم أذكـيـاء و تـأكـد لـى غـبـاؤكـم . و لـكـن مـا كـنـت أظـنـكـم ب هـذا الـقـدر مـن الـغـبـاء . فـلـتـذهـبـوا غـيـر مـأسـوف عـلـيـكـم .
كلام ف السياسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق