الأبـطـال .. و الأنـدال ..

۲۰۱۳/۶/۱۳

الأبـطـال .. الأمـوال .. و الأنـدال ..

الأيـام دى مـفـيـهـاش أبـطـال ؟ ..

عـلى ما أعـتـقـد آخـر بـطـل كـبـيـر أسـمـة غـانـدى ..

و بـعـدة أبـطـال صـغـار ..

عـبـد الـنـاصـر و مـانـديـلا و الأم تـريـزا ..

و لـيـة أكـتـر مـن نـصـف قـرن مـن الـزمـان ..

خـاوى و خـالى  مـن الأبـطـال ..

الـبـطـل فـرد .. يـعـمـل مـعـجـزة فـى وطـن ..

الـبـطـل شـريـف ..مـاحـدش كـاسـر عـيـنـة ..

الـبـطـل عـيـنـيـة تـغـمـض و تـنـام ف الـضـلـمـة ..

الـبـطـل كـل شـغـلـة ف الـنـور ..

الـبـطـل مـفـيـش حـاجـة تـغـلـبـة حـتى الـمـوت ..

الـبـطـل مـايـخـتـلـفـوش عـلـيـة أثـنـيـن أنـة .. بـطـل ..

          و مـع ذلـك لـيـة أعـداء كـتـيـر .. مـش عـارف لـيـة ..

الـبـطـل لا هـدفـة مـال ولا جـاة ..

الـبـطـل يـعـبـد وطـنـة مـن بـعـد ألـلـة ..

الـبـطـل مـا تـشـتـريـهـوش أمـوال ..
الـبـطـل عـارف هـو عـاوز إيـة .. مـش كـل يـوم ب حـال ..
الـبـطـل مـالـهـوش ف الـعـشـيـرة و لا عـم و ل خـال ..

الـبـطـل نـور ب يـنـور ل مـيـة سـنـة قـدام ..
الـبـطـل نـورة سـاطـع مـفـهـوش نـقـطـة ظـلام ..
الـبـطـل مـالـوش كـبـيـر .. كـبـيـرة هـدفـة و وطـنـة و الـسـلام ..

سـؤال ؟ ..
  طـيـب .. لـيـة مـفـيـش أبـطـال ؟.
لـيـة الأيـام دى مـافـيـهـاش أبـطـال ؟.
هـل فـيـة حـد سـأل نـفـسـة هـذا الـسـؤال ؟.

الأجـابـة  :
عـشـان أعـداء الأبـطـال خـلـوة .. أمـر مـحـال ..
عـشـان الـنـاس دول مـش عـاوزيـن تـهـديـد مـصـالـحـهـم ..

طـيـب .. عـمـلـوا أيـة ؟..
عـمـلـوا أبـطـال مـن الـخـيـال ..
قـالـوا ل سـوپـرمـان  ..  خـلـيـك بـطـل .. بـس ف الـخـيـال ..
عـمـلـوامـن  الـمـغـنـيـيـن و الـمـمـثـلـيـن 
و شـخـصـيـات أفـلام الـكـرتـون .. أبـطـال ..
و لـكـل واحـد مـنـهـم .. ألـف صـورة و تـمـثـال ..
و الـنـاس دلـوقـتـى تـعـبـد .. جـمـال الأبـطـال .. صـوت الأبـطـال ..
                                 .. لـبـس الأبـطـال .. و صـور الأبـطـال ..

مـارلـيـن مـنـرو و الـبـيـتـلـز و مـايـكـل جـاكـسـون .. هـمـا دول الأبـطـال ..
بـروس لـى و جـاكـى شـان أبـطـال و مـيـكى مـاوس بـطـل الأبـطـال ..
و أصـبـح مـصـنـع أبـطـال الـعـالـم .. فـى هـولـيـوود و ديـزنـى لانـد  ..

عـشـان كـدة .. مـفـيـش أبـطـال ..
لـو مـحـدش مـصـدق كـلامى .. أدخـل جـوجـل و أكـتـب كـلـمـة ... heroes ..
و شـوف صـور .. images ..
هـ تـلاقـى صـور الأبـطـال الـصـنـاعـى ..
و لـقـيـت. صـورة واحـدة ب ألـوان رصـاص بـاهـتـة لأبـطـال حـقـيـقـيـيـن ..
ف أعـلـى الـصـفـحـة ..
الـصـورة الـتـانـيـة عـبـارة عـن قـرص مـسـتـديـر يـحـاول أن يـخـفـى نـور الـشـمـس ..
و مـكـتـوب عـلـيـة .. heroes .. و مـش قـادر يـخـفـى نـور الـبـطـولـة الأصـلـيـة ..


حـد فـاهـم حـاجـة ..

    كلام ف السياسة

مـصـر و صـنـاعـة الألـهـة ..

برع المصريين فى صناعة الألهة منذ بدايات التاريخ و لعل أهمهم الألة أمـون و الملقب أبو الألهه  ( من أسمة أشتقت كلمة أمين التى تقال بعد أنهاء الصلاة فى الأديان السماوية ) و أيضاً عبد أخناتون الألة الواحد أتون . رع ألة الشمس و حورس و ست و نبو وأيزيس و أوزوريس و غيرهم . و دخلت مصر فى المسيحية و الأسلام و عبد المصريين الألة الواحد و لكن أستمروا فى صناعة أنصاف الألهة من قديسين و أولياء صالحين كل على حسب دينة ف المسيحيين قائمتهم تطول من أناس عطرى الذكر و قدوة دينية رائعة على مدى التاريخ و لهم أديرة مسماة ب أسمائهم و مقام دينى سامى و للمسلمين أيضاً أولياء و شيوخ و لهم مقامات و موالد و مناسبات دينية كثيرة .  حتى فى الأساطير وجدنا الشاطر حسن و أبو زيد الهلالى و لم يتوقف المصريون عند هذا بل تجلت فى السياسة فوضعت هالات من النور على زعماء و قادة كلما جاءت سيرتهم ظن البعض أن قدراتهم فاقت سائر البشر و كانوا فى مكانة الملهمين والمنقذين المحصنين من الخطأ و منهم محمد على و سعد زغلول و عبد الناصر و جارى الأن أعداد اله جديد فى طور النمو ليكون أسمه السيسى .

ملحوظة هامة .. الكاتب هنا ليس للهجوم على معتقدات خاصة لأى فرد . لكن لتوضيح أن المصريين يتقنون أضفاء الصفات الأكثر من براقة و فوق الطبيعة لملوكهم و زعمائهم و هذا أمر متوارث من التاريخ و ليس أكثر . 
    و حفظ أللة مصر من كل سوء ..

    كلام ف السياسة

فوضى ( نعم ) خلاقة ( لا ) ..

سمعنا مصطلح أمريكا الشهير .. ( الفوضى الخلاقة .. Creative Chaos ) وهو مصطلح خاص بمنطقة الشرق الأوسط . و كان مصطلح الشرق الأوسط القديم هو الدول الناطقة بالعربية أو الوطن العربى فى معظمة . و لكن الأن الدول العربية الأفريقية خارج الشرق الأوسط و تسمى ب دول شمال أفريقيا .  و الشرق الأوسط الجديد من باكستان و أفغانستان شرقاً و يشمل أيران و باقى دول الوطن العربى السابق الواقعة فى قارة أسيا . و بمجموع السكان فى الشرق الأوسط الجديد نسبة ناطقى العربية ليست الغالبية . و بذلك الدول العربية ( سابقاً )جزء فى شمال أفريقيا . و الجزء ( الغربى ) فى الشرق الأوسط الجديد . و دخل مصطلح ( الوطن العربى ) كتب التاريخ و معة ذهبت القومية العربية و كل الأحلام ب الوحدة العربية الى غير رجعة . لست ممن يبكون الوحدة العربية لان هذا لم يكن حقيقة واقعة أبداً و حلم أبعد ما يكون من التحقيق . ولكن مازلت أشعر ب الأخوة لكل من شاركنى اللغة و التقاليد و أن أختلفت الأديان لكن نفس المنبت و الثقافة . 

ولكن الأهم فيما أقول عن العنوان  ( الفوضى الخلاقة )  و هو مصطلح من كلمتين .. الأولى سلبية وهى الفوضى و الثانبة ايجابية و الخلاقة و المعنى المقصود خلق شئ من الفوضى ليخرج شئ جيداً منها جيداً فى النهاية ..  الفوضى ... نعم هيأت أمريكا فوضى عارمة فى الشرق الأوسط . ضربت الفوضى نصف المنطقة و أخذت الكثير من الأنظمة من جذورها و تضرر الجميع من هذة الفوضى . و أن كانت بدأت ب العراق فأنها لن تنتهى بمصر . و لكن الشق الأخطر وهو .. الخلاقة .. فلم نرى من تلك  الفوضى أى شئ جيد بل فوضى يندى لها الجبين و لا نهاية لها . و أخر صفة يمكن أن توصف بالخلاقة .

     كلام ف السياسة 

أمريكا تحب الأقباط و الأقليات .. و لكن ..

هاجرت لأمريكا منذ أكثر من عشرين عاما و من قبلها مغترباً ل سبع سنوات فى السعودية . وحيث أننى قبطياً و الحق يقال أننى أدين للسعودية و أمريكا ب الكثير من الأحترام و الأعتراف ب الجميل , ربما كانت حرية العبادة للمسحيين غير متوفرة بالسعودية و لكننى أحب الشعب الخليجى و ب الأخص السعوديين و أحترم خادم الحرمين احتراماً شديداً .
و للعودة للعنوان هل تحب أمريكا الأقليات و منهم الأقباط ؟ أقول بكل تأكيد نعم فهى بلد الحريات و الجميع يحترمون جميع الأديان و الأعراق و الجنسيات و القانون شديد الصرامة فى هذا الأمر . و يوجد كثير من الأقباط و الأشوريين و الكلدانيين فى أمريكا و يعيشون فى أمان تام و لكن هذة الأجابة الكاملة حسب رأيى المتواضع . ( تحب أمريكا  الأقليات بما فيهم الأقباط و لكن تحب أموالهم أكثر ) ف أمريكا ترحب ب أموال الأقليات و التى لا يستهان بها لتدفع عجلة الأقتصاد أكثر و لا عيب فى هذا الأمر . و لكن فى الفترة الأخيرة و ما شاهدناه من أحتراق فوق الأربع و ستون كنيسة فى ربوع مصر من قبل الأخوان و عدم التنوية لذلك من الحكومة الأمريكية يدفعنى للقول ربما كانت مصلحة مشتركة أن يتم دفع الأقباط للفرار من مصر و هذا يسهل مهمة حكم الأخوان و كذلك سيكون لأمريكا نصيب الأسد فى ثروة الأقباط و التى تقدر بثلث أموال المصريين . و من هنا أقول  .. أشكر ألهى الذى نظر الى الأقباط فى مصر و خيب هذا المخطط الجهنمى .

   كلام ف السياسة

الزلزال المصرى يطال الغرب أيضاً ..

عندما جاء  كلينتون . كانت أمريكا محبوبة أكثر من هذة الأيام . جاء جورج بوش الأبن , و كانت الولايات القوة العظمى الوحيدة فى العالم و بعد أحداث سبتمبر تحول بوش الى بطل قومى للدفاع عن الوطن  و لكن  للتخلص شخص واحد من طلبان أو المتطرفين كان يكلف أمريكا ثروة طائلة و بعض من الجنود الأمريكان و سرعان ما أنهار الأقتصاد الأمريكى و معة الاقتصاد العالمى و بقى طلبان و كذلك الأرهابيين . و هذا حدث فى قدوم أوباما للمشهد الذى أنهى الحرب على الأرهاب عن طريق دعم الأرهاب طالما بعيداً عن الغرب . عاد الأرهابيون لبلادهم طمعا فى الحكم و بغطاء غربى . ما فعلة الغرب سلاح ذو حدين . الحد الاول تشحيع الظلاميين و المتطرفين لتدمير بلاداً كانت متعاونة للغرب الى حد كبير مثل ليبيا و اليمن وتونس و سوريا و أخيراً مصر و الحد الثانى التخلى عن حلفاء لهم ثقل .  و لكن ثمة زلزالاً حدث عندما أنقلب الجيش و الشعب المصرى ضد خراب بلدهم من قبل الأسلام السياسى و سرعان ما أعلن العصيان باقى الحلفاء فى الشرق الاوسط ضد الغرب خوفاً على بلادهم و كراسيهم و هو ما لم بعمل لة الغرب حساباً . و توقف الحلفاء السابقون عن الدوران فى الفلك الغربى . و أن لم يراجع الغرب مواقفة حيال الشرق الأوسط فأن أنضمام الشرق الأوسط للشرق الروسى الصينى يعتبر أمراً مؤكداً و قتها كفة الثقل العالمى ستميل شرقاً .  و لكن هناك طرف الأسلام السياسى و الذى يريد أن يكون طرفاً فى المعادلة السياسية فما علية الا أن يهدد الغرب و الذى من المؤكد أنهم أسهل من ينصاعون للأبتزاز من قبل الأسلام السياسى خوفاً من الاعمال التخريبية . و للغرب حلين لا ثالث لهما .. أما أن يلطف الأجواء مع الحلفاء المعتدلين و محاولة تحجيم الأسلام السياسى بكل السبل. أو المزيد من الأبتزاز و خسارة المكانة العالمية و مزيد من الكاسب للروس و الصينيين .. خياران أحلاهما مر .  

أتـحدى أوبـامـا لـو أجـاب سـؤال مـن هـذة الأسـئـلـة ؟؟

السـؤال الأول :

 سـؤال مـوجـة مـن أهـالـى ضـحـايـا 2001/9/11 سـيـد أوبـامـا .. نـراك بـعـد 12 عـامـاً مـن أكـبـر هـجـوم مـن الأرهاب نـراك تـقـف مـع الأخـوان و الـطـالـبـان و كـل الأسـلام الـمـتـشـدد فـى خـنـدق واحـد  ك  أصـدقـاء وحـلـفـاء  ؟ ..

السـؤال الـثـانـى :
  أنـت لـم تـقـضى عـلي الأرهـاب فـى أفـغـنـسـتـان بـل صـدرت هـؤلاء الـمـتـطـرفـيـن الـى مـعـظـم الـشـرق الأوسـط لـتـدمـر بـلاد عـدة فـى الـشـرق الأوسـط مـثـل تـونـس و لـيـبـيـا و الـعـراق و سـوريـا و أخـيـراً مـصـر حـيـث عـاد الأرهـابـيـيـن يـحـلـمون ب الـحـكـم الـمـوعـود ب أمـوال دافـعـى الـضـرائـب الأمـريـكـان .

الـسـؤال الـثـالـث :
 مـاذا تـقـول فـى رفـع أعـلام الـقـاعـدة فـى الـقـاهـرة مـن قـبـل حـلـفـاؤك و الـدمـار الـذين سـبـبـوة و شـمـل مـبـانـى عـامـة و وزارات و مـسـاجـد أكـثـر مـن 40 كـنـيـسـة و الـسـيـر فـى شـوارع مـصـر ب الـكـلاشـنـكـوف و هـم يـهـتـفـون (سـلـمـيـة سـلـمـيـة )

الـسـؤال الـرابـع :
 هـل يـمـكـن أن نـحـتـرم سـيـاسـتـكـم الـخـارجـيـة ؟ و الـتـى أنـتـجـت تـحـول الـثـقـل الـعـربـى الـمـتـزن الـمـتـمـثل فـى مـصـر و الـسـعـوديـة و الأمـارات والـكـويـت و الأردن و الـبـحـريـن مـن الـدوران فـى فـلـك الـغـرب الـى الـدوران فـى الـفـلـك الـروسـى الـصـيـنـى بـفـضـل سـيـاسـتـكـم الـتـى أقـل مـا يـقـال عـنـهـا أنـهـا تـفـتـقـد الـى الـرشـد ؟

الـسـؤال الـخـامـس :
 هـل ب جـعـل الأخـوان و الـطـلـبـان حـلـفـاء لـلـسـيـاسـة الأمـريـكـيـة و ثـقـتـك الـتـى لاحـد لـهـا ل هـؤلاء الـمـتـعـطـشـون لـلـدمـاء تـجـعـل أمـريـكـا أكـثـر أمـنـاً ؟ فـمـا عـلـيـك الا أن تـطـلـب مـسـاعـدة أهـالـى ضـحـايـا 9/11  فـى أسـتـقـدام الأخـوان و الـطـلـبـان لـلـجـوء الـسـيـاسـى لـلـولايـات الـمـتـحـدة حـيـث يـفـتـقـرون الأمـان ف بـلادهـم لـذا وجـب أن تـمـنـحـهـم حـق الـلـجـوء الـسـيـاسـى لـيـعـيـشـوا هـنـا فـى  أمـريـكـا فـى سـلام تـام ..

السـؤال الـسـادس :
كـانـت الـحـرب الـتى أجـبـر لـلـخـوض فـيـها ضـد الأرهـاب جـورج بـوش الأبـن و سـيـادتـكـم الـتـاثـيـر الـمـبـاشـر عـلى الـركـود الأقـتـصـادى الأمـريـكى و االـعـالـمـى أيـضـاً هـذا غـيـر عـدد الـجـنـود الأمـريـكـان الـذيـن ضـحـوا ب أرواحـهـم فـى سـبـيـل وطـنـهـم . الا تـرى أنـكـم ضـيـعـتـم أقـتـصـاد أمـريـكـا و الـعـالـم و أرواح شـعـبـك فـى حـرب فـضـلـت أن تـنـهـيـهـا مـعـاهـداً الأعـداء لـيـس هـذا فـقـط لـكـن مـهـاجـمـاً بـهـم بـلادهـم الأمـنـة الـذيـن طـردوهـم مـن زمـن و لـكـن و بـضـغـط مـنـكـم عـلى دولـهـم لـيـعـودوا فـكـانـوا سـبـب عـدم أسـتـقـرار هـنـاك .
الـسـؤال الـسـابـع و الأخـيـر:
 و أبـدى أسـفـى لانـة سـؤال خـاص . سـيـدى هـل تـنـعـمـون بـسـلام و هـدوء نـفـسـى و تـنـام جـيـداً فـى الـمـسـاء ؟  ف أنـا لـو كـنـت مـكـانـك ل طـار الـنـوم مـنـى ؟ .

و أخـيـراً أود لـو أن تـصـلـنـى حـتـى أجـابـة سـؤال واحـد مـن هـذة الأسـئـلة  الـتى لا أجـد لـهـا اجـابـة و شـكـراً سـيـادة الـرئـيـس .

كلام ف السياسة

حـتى أردوغان .. يـهـمـة حقوق الأنسان ؟

عجـيـبـة هـذا الـزمـان .. أردوغان ب يـتـكـلـم عـن حـقـوق الأنـسـان ؟ !.. كـأن الـعـالـم نـسـى الأتـراك و الـتـاريـخ الأسـود فـى حـقـوق الأنـسـان . مـا يـعـلـمـة أردوغـان و نـحـن أيـضـاً أن كـتـاب تـاريـخـكـم كـل صـفـحـة و كـلـمـة و حـرف مـكـتـوبـة بـدم الأبـريـاء الـخـالـص . بـدايـة مـن أجـدادك الـمـغـول الـذيـن قـتـلـوا الـسـكـان الأصـلـيـيـن حـيـث كـانـت هـذة بـلاد الأنـاضـول مـسـحـيـيـن و يـهـود و غـيـرهـم مـن الأديـان و بـمـرور الـوقـت أصـبـحـوا لا يـشـكـلـون أقـل مـن 1% مـن الـسـكـان الـثـمـانـيـن مـلـيـونـاً. مـن مـائـة عـام فـقـط تـم تـطـهـيـر عـرقـى لـلأرمـن الـذيـن كـانـوا يـمـلـكـون ثـلـث مـسـاحـة تـركـيـا الـحـالـيـة . قـتـل مـلـيـون و نـصف أرمـنـى و تـشـرد الـبـاقـى فـى كـل الـبـلاد الـمـجـاورة و الأمـريـكـتـيـن .   مذبحة الارمن في ويكيبيديا                   

  لـلـتـاريـخ مـقـارنـات .. شـتـان بـيـن مـوقـف عـمـرو بـن الـعـاص عـنـدمـا دخـل مـصـر قـد أمـن كـل كـنـائـس و بـيـوت ألـلـة فـى مـصـر الـقـديـمـة و بـنـى مـسـجـدة عـلـى مـقـربـة فـى الـفـسـطـاط و أتـخـذهـا عـاصـمـة لـحـكـمـة . و بـيـن غـزو الـتـتـار أسـيـا الـصـغـرى و أخـذ كـنـيـسـة أيـة صـوفـيـا درة الـعـمـارة الـبـيـزنـطـيـة و الـتـى كـانـت الـكـاتـدرائـيـة الأرثـوذكـسـيـة الـيـونـانـيـة لـمـا يـقـرب مـن ألـف عـام و تـحـويـلـهـا لـجـامـع الـسـلـطـان أحـمـد .كنيسة أيا صوفيا / جامع السلطان أحمد
 يـوجـد مـن الـمـصـريـيـن مـن هـم عـلـى شـاكـلـتـك ( أقـلـيـة ) الـذيـن يـجـيـدون فـنـون الـقـتـل و الـحـرق و الـتـرويـع و أنـت تـدافـع عـنـهـم لان الأرض بـدأت تـهـتـز تـحـت أقـدامـك . يـحـق لـك أن تـخـاف ف نـهـايـة عـرشـك قـريـبـة . و مـثـلـمـا ثـار شـعـب مـصـر و تـونـس ثـورة شـعـبـك أتـيـة ب أسـرع مـمـا تـتـوقـع ..

   كلام ف السياسة

و انـت رايـح كـثـَر الـفـضـايـح ..

لـم أجـد أكـثـر قـول يـنـطـبـق عـلـى مـا حـدث فـى مـصـر الأيـام الأخـيـرة سـوى الـمـثـل الـشـهـيـر .. و أنـتَ رايـح كـثــَر الـفـضـايـح . و أصـرار الأخـوان عـلـى خـسـارة كـل تـعـاطـف و أحـتـرام شـعـبـى . ف الـمـكـاسـب الـتـى نـالـهـا الأخـوان الـمـسـلـمـون مـن الـمـصـريـيـن ابـان ثـمـانـون عـامـاً حـيـنـمـا كـانـوا فـى الـسـجـون و الـمـعـتـقـلات كـلـهـا ذهـبـت أدراج الـريـاح فـى أقـل مـن عـام مـن الـحـكـم . و وضـعـتـم هـالـة مـن الـنـور ( كـالـقـديـسـيـن ) فـوق رؤوس جـمـيـع مـن سـبـقـوكـم ما قـورن بـمـا صـنـعـتـم . لـيـس هـذا فـقـط بـل هـذا الـغـضـب الأسـود و الـحـقـد الـكـريـة بـعـد فـض الأعـتـصـام قـد أطـاح بـمـا تـبـقـى لـكـم فـى قـلـوب و وجـدان الـشـعـب الـمـصـرى . و رجـعـتـم ب أحـلام الـخـلافـة و الـحـكم الأسـلامـى عـدة قـرون لـلـوراء . كـنـت أعـتـقـد أنـكـم أذكـيـاء و تـأكـد لـى غـبـاؤكـم . و لـكـن مـا كـنـت أظـنـكـم ب هـذا الـقـدر مـن الـغـبـاء . فـلـتـذهـبـوا غـيـر مـأسـوف عـلـيـكـم . 

    كلام ف السياسة

مـصـر تـجـرى عـمـلـية جـراحـيـة ..

بـعـد أن سـائـت الـحـالـة الـصـحـيـة لـمـصـرنـا الـحـبـيـبـة .. يـتـم إجـراء عـمـلـيـة إسـتـئتصـال ورم غـيـر مـرغـوب فـيـة و الـذى يـهـدد حـيـاة مـصـر . و لـذلـك قـام طـاقـم مـن الـجـراحـيـن بـرئـاسـة دكـتـور الـسـيـسـي و الـطـاقـم الـمـعـاون  . و كـان مـصـر قـد أصـيـبـت بـهـذا الـورم مـنـذ مـا يـقـرب الـثـمـانـون عـامـا .  و قـد نـصـح الأطـبـاء فـى الـمـاضـى بـالجـراحـة و لـلأسـف لـحالـة مـصـر   الـحـرجـة و لـم تـقـدر أن تـسـتـمـر أكـثـر دون تـلـك الـجـراحـة الـخـطـرة . تـم أسـتـأصـال ورمـيـن فـى الـجـراحـة ألأصـغـر كـان أولا و كـان أكـثـر سـهـولـة عـن الـورم الأكـبـر و الأخـطـر و الأعـمـق و لـكـن مع أجراء الجراحة صاحب ذلـك كـثـيـر مـن الألـم و أنـتـشـار الـحـمـى و الـحـرارة الـمـرتـفـعـة و الـهـذيـان فـى سـائـر جـسـدهـا الـعـلـيـل من جراء مـقـاومـة الـجـسـم لـهـذا الـمـرض الـخـطـيـر .. أسـأل ألـلـة الـسـلامـة لـمـصـر ..
و سـتـسـتـمـر فـتـرة الـنـقـاهـة لـمـدة شـهـر أو أكـثـر و قـد نـصـح الأطـبـاء أبـنـائـهـا بـالـصـلاة و الـدعـاء لـلـة حـتـى يـطـيـل عـمـرهـا و تـنـزاح الـغــٌمـة  ..

و ألـف سـلامـة يـا مـصـر ..  

   كلام ف السياسة

أنـوار فـى طـريـق الـحـريـة لـتـونـس # 2

الـشـهـيـد شـكـرى بـالـعـيـد        و الـشـهـيـد مـحـمـد الـبـراهـمـى

        و

الـمـنـاضـلـة بـسـمـة بـالـعـيـد

رسـالـة لـلـمـنـاضـلـة و أرمـلـة الـشـهـيـد بـسـمـة بـالـعـيـد ..
أتـقـدم بـالـتـهـانـى لـتـونـس الـخـضـراء لـوجـود بـطـلات مـثـلـك فـى هـذا الـبـلـد الـشـقـيـق و نـور مـن أنـوار طـريـق الـحـرية لـتـونـس . لـسـت تـونـسـيـاً و يـفـصـلـنـى نـصـف الـكـرة الأرضـيـة بـيـنـى و بـيـن بـلادكـم لـكـن أقـول ..  انـتـى و أبـنـاء و بـنـات بـلـدك مـثـالاً يـحـتـذى فـى الـبـطـولـة و أن أنـوار الـحـرية بـاتـت تـلـوح ف الأفـق . و أن الـتـضـحـيـات الـتى تـقـدمـيـنـهـا و شـعـبـك و قـدمـهـا الـشـهـداء الأعـزاء مـن قـبـلـكـم لـحـيـاة حـرة قـد أتـت بـثـمـارهـا الـتـى تـلـوح فـى الأفـق و يـراها الـعـالـم أجـمـع بـمـا فـيـهـم أنـا .  

      كلام ف السياسة

سـوريـا و الـمـنـتـصـرون دون حـرب

13/8/11

يـمـوت الـشـعـب الـسـورى و يـهـجـر و كـافـة الـبـلـد و الـبـنـيـة الـتـحـتـيـة تـدمـرت و تـرجـع الـبـلاد الـجـمـيـلـة قـرونـاً لـلـوراء فـى حـرب الـخـاسـرون هـم مـن قـدم أرواحـهـم و كـل مـا يـمـلـكـون لـلأسـف. و لـو الـحـرب أنـتـهـت كـمـا هـو مـتـوقـعـاً أعـتـقـد سـيـكـون كـمـا يـلـى .

الـخـاسـر الأول :

هـم الـسـُنـة أو غـالـبـيـة الـشـعـب الـسـورى . خـسـروا الـبـلاد و الـعـبـاد و الـبـيـوت و الـبـلاد مـدمـرة لأقـصـى مـا يـكـون . و يـخـسـرون أيـضـاً الـمـطـل عـلـى الـمـتـوسـط الـذى سـيـكون فـيـة الـدولـة الـشـيـعـيـة الـعـلـويـة الجـديـدة .

الـخـاسـر الـثـانـى :

الـعـلـويـيـن و مـن حـالـفـهـم فـهـم سـيـخـسـرون حـكـم سـوريـا لـلأبـد و يـكـتـفـون ب الـشـريـط الـسـاحـلـى لـتـكـون هـذة هـى دولـتـهـم الـجـديـدة .

الـخـاسـر الـثـالـث  :

الـعـالـم الاسـلامـى و الـذى أصـيـب فـى مـقـتـل بـالـتـحـزب و الـطـائـفـيـة و عـدم الـتـعـايـش فـى سـلام حـتـى فـى أبـنـاء الـديـن الـواحـد و هـذا ربـمـا سـيـكـون بـدايـة تـقـسـيـم الـمـقـسـم فـى الأصـل .
و مـن سـخـريـة الـقـدر أن مـن حـمـلـوا الـسـلاح جـمـيـعـهـم خـاسـرون و أن مـن لـم يـضـربـوا طـلـقـة واحـدة هـم وحـدهـم الـفـائـزون و الـغـانـمـون .

الـفـائـز الأول  :

اسـرائـيـل  ..

لـقـد ذبـح الـعرب أنـفـسـهـم بـكـل غـبـاءو قـدمـوا رأس سـوريـا عـلـى طـبـق مـن ذهـب مـثـلـمـا حـدث فى رأس يـوحـنـا الـمـعـمـدان لـتـرقـص بـة الـفـتـاة الـيـهـوديـة سـالـومـى أمـام هـيـرودس الـمـلـك الـيـهـودى فـى الـقـديـم .
الـفـائـز الـثـانـى :

 الأكـراد ..

الـذيـن أسـتـفـادوا مـن الـهـدنـة الـحـاصـلة مـع تـركـيـا لـتـضـم دولـتـهـم الـجـزء الـسـورى مـنـهـا و الـذيـن يـطـالـبـون بـة مـنـذ زمن طـويـل .

الـفـائـز الـثـالـث :

 الـدروز ..

الـذيـن يـسـتـطـيـعـوا أن يـتـلـونوا بـالـلـون الـعـربـى و الأسـرائـيـلـى مـعـاً و هـم سـيـكـونـون جـداراً فـاصـلا الـسـُنـة عـن اسـرائـيـل حـتـى تـنـعـم أسـرائـيـل ب الـسـلام الـمـوهـوم .

   كلام ف السياسة

picture    https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images? ..q=tbn:ANd9GcSVqQf0GKXUA9gnQvxiuWnBEjHbB2t1HiD8K4wcH641ns4SRSQ6

نـهـايـة الـحـرب الـسـوريـة ؟ . لـيـسـت قـريـبـة ..

    سـوف تـتـوقـف الـحـرب فـى سـوريـا حـال تـوقـف الـدعـم الـخـارجـى .. بـدأ الـصـراع فـى ظـاهـرة داخـلـيـاً  و ظـهـرت مـظـاهـر الـدعـم الـخـارجـى بـعـدها بـقـلـيـل . فـى الـمـحـيـط الأسـلامـى نـجـد الـدعـم الـسـنـى الـخـلـيـجى الـمـادى و الـعـسـكـرى لـلـثـوار فـى الـمـقـابـل الـدعـم الـشـيـعـى الـعـراقـى الأيـرانـى لـلأسـد و الـعـلـويـيـن . و كـذلـك الـمـحـيـط الـعـالـمى روسـيـا تـدعـم الأسـد لـخـوفـهـا مـن الأسـلامـيـيـن الـذيـن فـى حـديـقـتـهـا الـخـلـفـيـة و حـبـاً فـى الـحـلـيـف ربـمـا الأوحـد فـى هـذا الـجـزء الـهـام مـن الـعـالـم . أمـا الـولايـات الـمـتـحـدة و أسـرائـيـل فـهـمـا يـشـاهـدان فـى رضـا و مـن عـلى بـعـد و بـدون تـدخـل ..

و طـالـمـا دول الـخـلـيـج لـديـهـا مـالاً وفـيـراً لـتـدعـم الـثـوار وفـى الـمـقـابـل الـطرف الـشـيـعـى الـروسـى لـم يـبـدى وهـنـاً فـى الـتـأيـيـد الـكـامـل لـلأسـد و كـذلـك أمـريـكـا و أسـرائـيـل يـنـاسـبـهـمـا هـذا الـوضـع تـمـامـاً . لـمـاذا أذن نـظـن أن الـحـل الـسـورى قـريـب..


      كلام ف السياسة

  pic ..  http://syrianchange.files.wordpress.com/2012/06/d983d8a7d8b1d98ad983d8a7d8aad98ad8b1- d8a7d984d8abd988d8b1d8a9-d8a7d984d8b3d988d8b1d98ad8a91.jpg  

أسـرائـيـل تـتـحدث عـن نـفـسـها ..

وصلت الرسالة ..

و الـمـأسـاة .. تـتـم ب أيـدى شـعـوب هـذة الـدول نـفـسـها و بـنـسـبـة  ۹۹% ..
لـم تـكـلـف إسـرائـيـل حـتى عـنـاء الـحـرب لـتـدمـيـر تـلـك الدول لكن هـذة الدول تـدمر نـفـسـهـا ذاتـيـاً ..
أهـنـئ إسـرائـيـل عـلى غـبـاء شـعـوبـنـا ..

 كلام ف السياسة

الـحـرب عـلـى الأرهـاب تـجـارة رائـجـة ؟..

هـل الـحـرب عـلى الارهـاب تـجـارة رابـحـة ؟ .. نـعـم ..

هـل يـوجـد مـن يـسـتـفـيـد مـن الـحـرب عـلى الأرهـاب ؟ .. أجـل ..

الـمـسـتـفـيـد هـو مـن يـريـد قـتـل الأرهـابـيـيـن .. بـالـفـعـل ..

 قـتـل الأرهـابـيـيـن يـتـم مـجـانـا ؟ أم بـمـقـابـل عـالى الـثـمـن ؟ 

الـمـؤكـد أنـة بـمـقـابـل مـادى كـبـيـر ..

أذن هـنـاك مـسـتـفـيـد آخـر فـى الـحـرب عـلى الأرهـاب ..

و هـو مـصـنـع الـطـائـرات بـدون طـيـار الـمـسـتـخـدمـة فـى الـقـتـال ..

ف إذا إزداد عـدد الأرهـابـيـيـن يـزيـد الـدخـل الـمـادى لـمـنـتـج هـذة الأسـلـحـة ..

أذن يـسـتـطـيـع مـنـتـج الأسـلـحـة مـسـاعـدة الأرهـابـيـيـن لـتـزداد مـكـاسـبـة ؟ ..

مـن الـمـؤكـد ..

و إن كـان أكـبـر مـنـتـج لـلـطـائـرات بـدون طـيـار ف الـعـالـم هـى إسـرائـيـل ..

 يـمـكـن الـقـول أن إسـرائـيـل تـدعـم الأرهـاب طـمـعـاً ف الـربـح   

كلام ف السياسة

لـعـبـة شـد الـحـبـل .. عـبـقـريـة أمـريـكـيـة ..

 التحية واجبة .. لـعـبـقـريـة الـدهـاء الـسـيـاسـى الأمـريـكـى ..

قـلـت ف مـقـال سـابـق عـن هـل أمـريـكـا بـهـذا الـغـبـاء الـسـيـاسـى .. مـعـذرة  لـلـعـم سـام الـعـجـوز لـقـد فـاق الـجـمـيـع ف الـدهـاء و لابـد مـن الأقـرار بـذلـك ..

لـقـد أسـتـخـدم الـعـم سـام لـعـبـة شـد الـحـبـل لـيـشـغـل الـدول و الـشـعـوب فـيـمـا بـيـن حـدودهـا بـيـن طـرفـيـن أو فـريـقـيـن مـتـكـافـئـيـن يـتـجـاذبـون طـرفـى الـحـبـل فـى حـمـاس بـالـغ و هـو يـقـف لـيـلـعـب دور الـحـكـم و الـوسـيـط و الـمـشـأهـد أيـضـاً ..

و طـالـمـا الـحـبـل مـشـدود جـيـداً بـيـن الـطـرفـيـن فـلا فـائـز أو مـهـزوم ,  الـعـم سـام فـى أمـان تـام  و الـطـرفـيـن يـطـلـبـان الـعـون الـذى لـن يـأتـى ..

مـصـر لـعـبـة شـد حـبـل بـأمـتـيـاز بـيـن الـجـيـش و الـعـلـمـانـيـيـن ضـد الأسـلامـيـيـن ..

سـوريـا لـعـبـة شـد حـبـل بـأمـتـيـاز بـيـن الـشـيـعـة و أيـران و حـزب الـلـة و الأسـد و روسـيـا من جـهـه ضـد الـسـنـة و الـمـعـارضـة الـسـوريـة و الأسـلامـيـيـن و الـقـاعـدة و أمـوال الـخـلـيـج . و طـالـمـا لا يـوجـد غـالـب أو مـغـلـوب فـهـذا الـنـجـاح ذاتـة لـلـعـم سـام . 

تـونـس مـا بـيـن الأسـلامـيـيـن و الـعـلـمـانـيـيـن , فـلـسـطـيـن مـابـيـن فـتـح و حـمـاس , ف الـخـلـيـج مـا بـيـن الـسـعـوديـة و قـطـر .. و مـا خـفـى كـان أعـظـم ..

     كلام ف السياسة

لا لـمـفـاضـلـة .. الـديـن أم الـوطـن يـا فـضـيـلـة الـشـيـخ ؟ ..

أحـتـرم كـل رجـال الـديـن مـن كـل الأديـان و الـمـلـل . قـد لأ أتـفـق مـع الـكـثـيـر مـنـهـم خـاصـة و لـكـن لا أسـتـطـيـع أن أتـجـاهـل مـسـحـة الـروحـانـيـة الـتـى أشـعـرهـا حـولـهـم . أنـا مـن الـمـعـجـبـيـن مـثـلا ب الـدلاى لامـا الـراهـب الـبـوذى و الـقـائـد الـروحـى لأهـل الـتـبـت و لـديـة الـكـثـيـر مـن الـحـكـمـة و نـقـاء الـروح . و أقـدر الـبـابـا الـراحـل شـنـودة الـثـالـث , أشعارة و وطـنـيـتـة و حـكـمـتـة فـى أدارة الأزمـات و أحـتـرم كـذلـك الـشـيـخ الـغـزالـى و الـشـيـخ الـشـعـراوى و أيـضـاً الـشـيـخ الـقـرضـاوى .
و عـلى قـدر أحـتـرامـى لـرجـال الـديـن عـلـى قـدر أخـتـلافـى مـعـهـم فـى كـثـيـر مـن الأحـيـان و الـيـوم أخـتـلافـى مـع فـضـيـلـة الـشـيـخ الـقـرضـاوى فـى عـدة نـقـاط .
لا مـفـاضـلـة أو مـقـارنـة بـيـن الأوطـان و  الأديـان .  يـمـكـن أن تـفـضـل ثـوبـاً عـلى ثـوب أخـر و تـسـطـيـع أن تـحـب طـعـامـا دون الأخـر . و ربـمـا ديـن عـن الأخـر . و لـكـن لا تـسـطـيـع أن تـفـاضـل بـيـن ديـنـك الأسـلامـى ( أيـمـانـك و عـقـيـدتـك ) و بـيـن وطـنـك ( أنـتـمـائـك و وطـنـيـتـك ) الاصـلى مـصـر . قـد تـكون داعـيـة كـبـيـر فـى شـئـون الأسـلام و لـكـن فـى مـصـر ف أنـت مـواطـن مـصـرى بـصـوت أنـتـخـابتى واحـد فـقـط و قـد يـكـون رأيـك فـى الـديـن يـفـيـد مـلايـيـن الأتـبـاع لـكـن فـى الاوطـان قـد يـصـيـب رأيـك و قـد يـخـيـب دون الـتـقـلـيـل مـن قـدرك الـديـنـى .
أنـا لا أفـهـم مـدى أحـسـاسـك بـالـوطـنـيـة و أنـت تـدعـو الـمـجـاهـديـن الأسـلامـيـيـن مـن كـل أركـان الأرض لـلـجـهـاد ضـد حـكـام مـصـر لـمـجـرد أنـهـم أنـهـوا حـكـم فـصـيـل تـنـتـمـى أنـت لـة . هـذا أسـتـغـلال الـديـن فـى غـرض سـيـاسى و هـذا لـيـسـت دعـوة لـلـجـهـاد أنـمـا أسـتـغـلال نـفـوذ ديـنـى لألـحـاق الـضـرر بـوطـنـك كـمـا تـدعـى و لـلأسـف تـسـتـعـيـن بـأعـداء الـوطـن ( لأنـهـم غـربـاء عـنـة ) لـلـهـجـوم عـلـى أبـنـاء وطـنـك لـمـجـرد أخـتـلافـهـم فـى الـرأى مـعـك . أن كـنـت تـدعـو ذلـك جـهـاد ف أنـا أراة عـمـالـة و أنـحـطـاط أخـلاقـى و عـمـالـة لـلـخـارج شـأنـك شـأن أعـداء الـوطـن و الـجـواسـيـس . أصـدار الـفـتـاوى يـتـطـلـب الـضـمـيـر لأنـك سـتـحـاسـب , لـيـس كـمـا يـحـاسـب الـعـامـة ف الـيـوم الأخـيـر . أدعـو ألـلـة بـالـهـدايـة لـى و لـكـم و ألـلـة الـمـوفـق . و حـفـظ ألـلـة مـصـر مـن كـل سـوء .

     كلام ف السياسة