الصومال كـانـت دولة ذات سـيادة أيام سـياد بـرى . إنهارت الـدولـة و الـنـظـام السياسى بـعـدة عـام ١٩٩١ .
عـشـرون عـامـاً مـن بـعـد سـياد بـري هـام كـل الـشـعـب كـل فى طـريـقـة . و تـحـول الـشـعـب مـن قـططاً مـسـتـآنـسـة إلى قـطـطاً بـريـة و غـابـت مـقـومـات الـدولـة و الـحـكـومـة . غـاب الـعـلـم و الـتـعـلـيـم و تـحـول الـشـعـب إلى مـجـمـوعـات مـذهـبـيـة مـتـنـاحـرة و رجعت الصومال لـلـوراء قـرونـاً مـن الـزمـان . إنـتـشـرت الـجـريـمـة و أهـمـهـا الـقـرصـنـة فى مـنـطـقـة الـقـرن الأفـريـقـى و مـضـيـق باب الـمـنـدب .
لـلأسـف كـان هـنـاك مـن يـراقـب و يـدعـم انـهـيـار الـدولـة و يـدعـم الـجـهـات الـمـتـنـاحـرة . و صـارت لـهـم الـخـبرة فـى تـدمـيـر دولاً و لـخـدمـة أجـنـدات صـهـيـونـيـة غـربـيـة . و صـار لـهـم الـقـدرة لإرجـاع بـلاداً مـعـيـنـة لـنـقـطـة الـصـفـر .
تـلـك الـجـهـات الـمـدمـرة تـحـاول بـمـا لـهـا مـن قـوة تـكـرار دولـة الـصـومـال الـفـاشـلـة فـى أمـاكـن أخـرى فى الـمـنـطـقـة .و ربـمـا لـيـبـيـا و سـوريـا و مـالى وسـيـنـاء عـلى سـبـيـل الـمـثـال لا الـحـصر .
لـلأسـف كـان هـنـاك مـن يـراقـب و يـدعـم انـهـيـار الـدولـة و يـدعـم الـجـهـات الـمـتـنـاحـرة . و صـارت لـهـم الـخـبرة فـى تـدمـيـر دولاً و لـخـدمـة أجـنـدات صـهـيـونـيـة غـربـيـة . و صـار لـهـم الـقـدرة لإرجـاع بـلاداً مـعـيـنـة لـنـقـطـة الـصـفـر .
تـلـك الـجـهـات الـمـدمـرة تـحـاول بـمـا لـهـا مـن قـوة تـكـرار دولـة الـصـومـال الـفـاشـلـة فـى أمـاكـن أخـرى فى الـمـنـطـقـة .و ربـمـا لـيـبـيـا و سـوريـا و مـالى وسـيـنـاء عـلى سـبـيـل الـمـثـال لا الـحـصر .
لا أعـلـم تـمـامـا كـيـف يـتـم إسـقـاط الأنـظـمـة و الـحـكـومـات . لـكـن أعـلـم أن مـن أسـهـل الـطـرق لـشـق الـصـفـوف هـو دعـم جـمـاعـات الإسـلام الـسـيـاسـى الـمـتـنـاحـرة و الـمـتـعـطـشـة لـلسـلـطـة بـكـل الـسـبـل بـدون وجـود الإمـكـانـيـات و الـقـدرات لـحـكـم الـبـلاد . الإبـتـعـاد عـن الـعـلـمـانـيـة و الـوسـطـيـة يـدفـع الـمـتـطـرفـيـن و الـجـهـلـة لـقـمـة هـرم الـسـلـطـة و هـذا الأسـوأ لـلـشـعـوب .
أنـة مـن الـمحـزن حـقـاَ أن نـرى يـتـم تـطـبـيـق (copy & paste) الـمـعـروفـة فى الـحـاسـوب لإرجـاع بـلاداَ لـلـوراء عـن طـريـق تـكـرار الـمـواقـف و الـظـروف فى بـلـد تـلـو الأخـرى .
هـل نـلـوم الأغـراب و الأعـداء الـذيـن يـتـربـصـون شـراً بـبـلادنـا ؟ أم الـفـئـات الـتى غـلـب عـلـيـهـا الـغـوغـاء و الـجـهـل لـتـصـيـب الـبـلاد فـى مـقـتـل بـقـصـد أو بـدون قـصـد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق