كـان مـشـاهـد الـنـعـوش الـمـلـفـوفـة بـالـعـلـم الأمـريـكـى مـألـوفـاَ إلـى حـد كـبـيـر أبان الـحـرب فـى أفـغـنـسـتـان سـواء فـى الأخـبـار أو الـمـطـارات . كـان الـكـثـيـر مـن شـبـاب أمـريـكا يـعـودون فـى نـعـوش مـحـمـلـون فـوق الأعـنـاق . خـسـرت الـولايـات الـمـتـحـدة شـبـابـاً و أمـوالاً لا يـسـتـهـان بـهـمـا فـى حـرب كـانـت تـبـدو لا نـهـايـة لـهـا .
لـكـن الـولايـات الـمـتـحـدة أيـام أوبـامـا لـم تـكـن شـديـدة الـعـداء لـلإرهـابـيـيـن و لا لـطـلـبـان . بـل عـلى الـنـقـيـض تـحـولـت مـن الـحـرب لـلـهـدنـة و مـن الـعـداء إلـى الـصـفـاء و لـكـن الأمـر فـاق هـذا الـحـد و تـحـول الأعـداء إلـى حـلـفـاء .
و عـاد جـمـيـع الـمـطـارديـن فـى الـعـالـم إلـى بـلادهـم ، قـادة مـظـفـرون عـائـدون مـن حـروب ضـد الـكـفـر و الإلـحـاد و الـعـلـمـانـيـة و لـيـس هـذا فـقـط بـألـمـلـيـارات مـن دافـعـى الـضـرائـب فـى الـولايـات الـمـتـحـدة لـتـغـيـيـر الـحـكتم فـى بـلادهـم .
و عـاد جـمـيـع الـمـطـارديـن فـى الـعـالـم إلـى بـلادهـم ، قـادة مـظـفـرون عـائـدون مـن حـروب ضـد الـكـفـر و الإلـحـاد و الـعـلـمـانـيـة و لـيـس هـذا فـقـط بـألـمـلـيـارات مـن دافـعـى الـضـرائـب فـى الـولايـات الـمـتـحـدة لـتـغـيـيـر الـحـكتم فـى بـلادهـم .
مـارسـت الـولايـات الـمـتـحـدة كـل إمـكـانـيـاتـهـا لـلـضـغـط عـلى الـحـكـومـات فـى الـبـلاد الـعـربـيـة لإسـتـقـبـال الـضـيـوف غــيـر الـمـرغـوب فـيـهـم بـدعـوى الـديـمـوقـراطـيـة . و بـهـذة الـخـطـوة تـم إحـداث أكـبـر خـدعـة لـلـدول الـعـربـيـة ، حـيـن تـحـولـت أقـوى دولـة فـى الـعـالـم مـن رعـايـة الـديـمـوقـراطـيـة إلى رعـايـة الإرهـاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق