قـيـل أن.. قـبـل الـكـسـر الـكـبـريـاء .. ( سـلـيـمـان الـحـكـيـم ) و هـذا مـا حـدث مـع الأخـوان حـيـن ظـنـوا أنـهـم أقـوى مـن الـسـقـوط فـجـاء سـقـوطـهـم مـدويـا أسـرع حـتى مـما تـوقـع الأعـداء .
تـرى مـن سـحـب الـبـسـاط مـن تـحتت أقـدام الأخـوان ؟ .. الـجـيـش .. الـشـعـب .. و ربـمـا الأثـنـيـن مـعـا .. و لـكـن أهـم مـن سـاهـم فى سـقـوطـهم هـم الأخـوان أنـفـسـهـم هـم مـن أفـشـلـوا مـشـروعـهـم ومـسـيـرتـهـم و أنـهـوا حـكـمـهم .
جـمـاعـة كـانـت تـعـمـل تـحـت الأرض مـنـذ تـأسـسـت و أنـشـق مـن أنـشـق و تـرك مـن تـرك فى الـمـاضى الـبـعـيـد لا أعـلـم تـفـاصيـل و لـكـن مـؤخـرا عـنـدما وصـلـوا لـلـسـلـطـة كـذبـوا و خـدعـوا و خـانـوا جـمـيـع مـن وقـف مـعـهم ( عـدا حـمـاس ) مـرحـبـا كـان أو مـكـروهـا عـلى مـسـاعـدتـهـم .
أولـهـم : الـعـلـمـانـيـيـن و الأشـتـراكـيـيـن . فـقـد كـان هـؤلاء يـرون فـى أحـمـد شـفـيـق أمـتـداد لـحـكـم مـبـارك و جـمـيـعـهـم كـانـت لـديـهـم رغـبـة فـى الـتـغـيـيـر .
ثـانـهـم : الـجـيـش قـدم حـكـم مـصـر عـن طـيـب خـاطـر لـلأخـوان و هـو يـعـلـم تـمـامـا أن الأخـوان أبـعـد مـن يـكـون لأمـكـانـيـة حـكـم بـلـد بـحـجـم مـصـر . وحـيـن قـتـل جـنـودة فـى رفـح رغـم مـعـرفـة مـن قـام بـذلـك تـعـامـل مـع الـمـوقـف بـحـرفـيـة عـالـيـة .
ثـالـثـهـم : الـقـضـاء شـن عـلـيـهـم الأخـوان أبـشـع حـمـلـة تـطـهـيـر بـدايـة مـن أقـالـة الـمـدعـى الـعـام و الـدسـتـور الـمـعـيـب ومـحـاولة تـقـنـيـن الـتـقـاعـد الـمـبـكـر لـمـا سـمـى بـمـذبـحـة الـقـضـاة .
رابـعـا : الـشـعـب الـذى تـاق لـلـحـريـة و الـرخـاء و لـكـن فـوجـئ بـغـلاء فـاحـش سـوء خـدمـات كـأنـقـطـاع الـتـيـار الـمـتـكـرر و نـدرة الـوقـود و أخـتـفـاؤة و ظـهـور الـوقـود و الـكـهـربـاء بـوفـرة فـى غـزة مـمـا سـبـب سـخـط شـعـبـى لا مـثـيـل لـة .
خـامـسـا: الـمـثـقـفـيـيـن و الـفـنـانـيـن و الـنـخـبـة خـيـرة الـمـجـتـمـع فـى مـصـر شـعـروا أن الـبـلاد عـادت لـظـلام الـجـاهـلـيـة و لأول مـرة يـأتـى وزير ثـقـافـة يـكـرة الـمـثـقـفـيـن. الـفـنـانـيـن شـعـروا بـالـمـوقـف الـرسـمـى الـمـعـادى و الـنـخـبـة وخـيـرة الـمـجـتـمـع شـعـروا و كـأنـهـم مـقـيـمـون فـى ايـران .
سـادسـا: دول الـخـلـيـج ( عـدا قـطـر ) شـعـروا بـالـقـلـق الـشـديـد لـلـتـقـارب الـمـصـرى الايـرانـى و مـن جـمـاعـات الأخـوان فـى الأمـارات الـتى حـاولـت الأنـقـلاب عـلى الـحـكـم و الـقـبض عـلـيـهـم .
كلام ف السياسة
ثـالـثـهـم : الـقـضـاء شـن عـلـيـهـم الأخـوان أبـشـع حـمـلـة تـطـهـيـر بـدايـة مـن أقـالـة الـمـدعـى الـعـام و الـدسـتـور الـمـعـيـب ومـحـاولة تـقـنـيـن الـتـقـاعـد الـمـبـكـر لـمـا سـمـى بـمـذبـحـة الـقـضـاة .
رابـعـا : الـشـعـب الـذى تـاق لـلـحـريـة و الـرخـاء و لـكـن فـوجـئ بـغـلاء فـاحـش سـوء خـدمـات كـأنـقـطـاع الـتـيـار الـمـتـكـرر و نـدرة الـوقـود و أخـتـفـاؤة و ظـهـور الـوقـود و الـكـهـربـاء بـوفـرة فـى غـزة مـمـا سـبـب سـخـط شـعـبـى لا مـثـيـل لـة .
خـامـسـا: الـمـثـقـفـيـيـن و الـفـنـانـيـن و الـنـخـبـة خـيـرة الـمـجـتـمـع فـى مـصـر شـعـروا أن الـبـلاد عـادت لـظـلام الـجـاهـلـيـة و لأول مـرة يـأتـى وزير ثـقـافـة يـكـرة الـمـثـقـفـيـن. الـفـنـانـيـن شـعـروا بـالـمـوقـف الـرسـمـى الـمـعـادى و الـنـخـبـة وخـيـرة الـمـجـتـمـع شـعـروا و كـأنـهـم مـقـيـمـون فـى ايـران .
سـادسـا: دول الـخـلـيـج ( عـدا قـطـر ) شـعـروا بـالـقـلـق الـشـديـد لـلـتـقـارب الـمـصـرى الايـرانـى و مـن جـمـاعـات الأخـوان فـى الأمـارات الـتى حـاولـت الأنـقـلاب عـلى الـحـكـم و الـقـبض عـلـيـهـم .
كلام ف السياسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق