تــجـار الأوطـان ..

 

  تــجـار الأوطـان ..
               ٢٧-١-١٣

       * سـواء عـلـمـانـيـن ولا إخـوان .. 

            .. أو شـيـوعـيـيـن ولا طـلـبـان ..

          .. نـفـس الـشـعـار , بـنـفـس الألـحـان ..

            .." مـلـعـون آبـو الأمـريـكـان "..

        * تـجـار الأوطـان عـنـدهــم طـرابـيـزة ..

          .. الـمـثـالـيـات … فـوق الـطـرابـيـزة ..

            .. الـسـرقـات … تـحـت الـطـرابـيـزة ..

                   … و تـحـت الـطـرابـيـزة ..

          .. يـاخـدوا سـلاح مـن الأمـريـكـان ..

          . و يـسـرقـوا مـعـونـة الأمـريـكـان ..

          .. و بـيـبـوسـوا إيـدى الأمـريـكـان ..

          .. يـا حـلاوة ..   تـجـار الأوطـان ..

       .. مـصـر , الـيـمـن لـيـبـيـا و الـسـودان ..

       .. ســـوريا , الأردن و الـعـراق و إيـران ..

       .. باكستان مـالى تـونـس أفـغـانـسـتـان ..

       .. عـشـان الـدول دى , فـيـهـم تـجـار الأوطـان ..

       .. عـادى أنـك تـسـمـع :

           " مـلـعـون آبـو الأمـريـكـان" .. 

                كلام ف السياسة

فـرعـون ربـنا الـمـعـبـود

    ٢٩-١١- ١٢   

إرجـعى يـا مـصـرلـزمـان جـدود الـجـدود

و إرجـع يـا شـعـب ... بـالـزمـان و عـود

إرجـع و قـول " فـرعـون ربـنـا الـمـعـبـود "

بـخـر لـلإلـه بـخـور و مـسـتـكـه

خـشـب صـنـدل  و خـشـب عـود

يـا مـصـر مـلـوكـك .. أجـسـادهـم مـا يـاكـلـهـمـش الـدود

ف نـاس بـتـتـولـد آلـهـة .. و وعـود بـالـحـيـاة فـى خــلـود

                طـب و الـشـعـب ؟

            ..  الـشـعـب دة زبـالـة

     مـالــوش لازمـه .. و عـالـه

                          إرمـولـهـم

يـاكـلـوا قـوالـح و ردة و نــخـالـه

يـا حـلاوة الـفـرعـون .. إلــه و إبـن إلــه

مـولـود وارث .. الـصـولـجـان و الـجـاة

الـكـهـنـة  ... تـحـلـف لــه بـدوام الـحـيـاة

آآهـوه إعـجـاز الـخـلـود .. بـنـيـنـا الأهـرام

فـيـن الـخـلـود ؟ دى مـقـابـر . دى جـبـانـة

و مـلـيـانـة ..    ريـحـة مـوت ..     و عـفـانـة

   بـس .. دا حـرام

دى مـقـبـرة الـمـلـك لـمـا يـمـوت

يـمـوت ؟! أمـال فـيـن الـخـلـود ؟

الـهِـجـوم ع الإلــه جـريـمـة عـظـيـمـة و خـيـانـة

لـسـاك غـبـى و كـافـر .. و رمـونى ف زنـزانـة

و إرجـع .. يـا شـعـب بـالـزمـن و عـود

"إرجـع و قـول " فـرعـون ربـنـا الـمـعـبـود

الـفــرعـون .. وارث الـصـولـجـان و الـجـاة

و الـكـهـنـه ... تـحـلـف لــه بـدوام الـحـيـاة

               أمـا أنـا .. الـشـعـب ؟

                الـشـعـب دة زبـالـة

       مـالـوش لازمـة .. دا عَــالـه

و لـسـه بـآكــل .. قـوالـح و ردة و نـخـالـة

كلام ف السياسة

هـل الأسـلام الـسـيـاسـى ذاهـب مـن حـيـث أتـى ؟..

صـمـد الأخـوان أمـام الـتـعـذيـب و الـسـجـون و الـمـعـتـقـلات ثـمـانـون عـامـاً و لـم يـصـمـدوا عـامـاً فـقـط فـى الـحـكم مـع كـل دعـم الـعـم سـام عـنـدمـا قـدم بـسـخـاء أمـوال دافـعـى الـضـرائـب الأمـريـكـان .

أجـاد الأخـوان الـعـمـل الـسـرى الـخـفـى و أجـتـمـاعـات الـسـراديـب و الأنـتـظـار بـصـبـر لـعـقـود و بـكـثـيـر مـن الـتـنـظـيـم حـتى ما ان أسـتـلـمـوا الـحـكـم أضـاعـوة فـى عـام واحـد فـقـط و كـان يـنـطـبـق عـلـيـهـم الـمـثـل ( تـمـخـض الـجـمـل فـولـد فـأراً ) .

تـقـبـل الـمـصـريـيـن الأخـوان الـمـسـلـميـن عـنـدمـا كـانـوا مـقـهـوريـن مـتـهـضـديـن و حـيـن كـان الـقـضـاء عـلـيـهـم هـو الـشـغـل الـشـاغـل لـثـلاث رؤسـاء دكـتـاتـوريـيـن مـتـوالـيـيـن . و حـيـن حـكـمـوا فـى أقـل مـن عـام واحـد أسـتـطـاع قـلـة مـن الـشـبـاب الـصـغـار تـألـيـب 90 مـلـيـونـاً و هـم كـل الـمـصـريـيـن لـلـثـورة ضـد الأخـوان مـمـا أجـبـر الـجـيـش لـلـقـيـام بـأنـهـاء حـكـم الأخـوان. 

الأخـوان و الأسـلام الـسـيـاسـى ذاهـبـون مـن حـيـث أتـوا لـلـسـجـون و الـمـعـتـقـلات و خـسـروا الـكـراسـى و الـتـيـجـان و الـذهـب و الـشـعـب أيـضـاً .

      و انا للة و انا الية راجعون .

         كلام ف السياسة

أنـوار فـى طـريـق الـحـريـة لـتـونـس

         مـحـمـد الـبـراهـمـى             شـكرى بـالـعـيـد 

     

الـتـحـيـة لـشـهـداء تـونس الـشـرفـاء . الـذيـن صـاروا مـشاعل فى طـريـق الـحريـة لـلـوطـن .

ما أكـثـر مـن يـرفـع صـوتـاً و مـا أقـل مـن يـأخـذ رصـاصـات غـادرة . فـى سـبـيـل الـحريـة و الـوطـن و الـبـطـولـة.  

   كلام ف السياسة                

الـمـطـرقـة و الـسـنـدان .. و بـيـنـهـمـا الأخـوان ..

 الأخـوان مـا بـيـن مـطـرقـة الأمـانـة و حـب الاوطـان  ..
                    و سـنـدان أرضـاء أهـداف الأمـريـكـان .. 

مـا بـيـن مـطـرقـة حـماس و قـطـر و أيـران ..
         و سـنـدان الـشـعـب الـمـصـرى الـمـنـهـك الـتـعـبـان ..

مـا بـيـن مـطـرقـة جـيـل جـديـد م الأخـوان ..
         و سـنـدان جـيـل تـحـجـر وعـفـا عـنـة الـزمـان ..

الأخـوان مـا بـيـن مـطـرقـة أيـام الـسـجـن و الـسـجـان ..
                    و سـنـدان الـثـروة و الـمـلـك و الـتـيـجـان ..

 كلام ف السياسة

مـن سـحـب الـبـسـاط مـن تـحـت الأخـوان ؟

قـيـل أن.. قـبـل الـكـسـر الـكـبـريـاء .. ( سـلـيـمـان الـحـكـيـم ) و هـذا مـا حـدث مـع الأخـوان حـيـن ظـنـوا أنـهـم أقـوى مـن الـسـقـوط فـجـاء سـقـوطـهـم مـدويـا أسـرع حـتى مـما تـوقـع الأعـداء .

تـرى مـن سـحـب الـبـسـاط مـن تـحتت أقـدام الأخـوان ؟ .. الـجـيـش .. الـشـعـب .. و ربـمـا الأثـنـيـن مـعـا .. و لـكـن أهـم مـن سـاهـم فى سـقـوطـهم هـم الأخـوان أنـفـسـهـم هـم مـن أفـشـلـوا مـشـروعـهـم ومـسـيـرتـهـم و أنـهـوا حـكـمـهم .

جـمـاعـة كـانـت تـعـمـل تـحـت الأرض مـنـذ تـأسـسـت و أنـشـق مـن أنـشـق و تـرك مـن تـرك فى الـمـاضى الـبـعـيـد لا أعـلـم تـفـاصيـل و لـكـن مـؤخـرا عـنـدما وصـلـوا لـلـسـلـطـة كـذبـوا و خـدعـوا و خـانـوا جـمـيـع مـن وقـف مـعـهم ( عـدا حـمـاس ) مـرحـبـا كـان أو مـكـروهـا عـلى مـسـاعـدتـهـم .

 أولـهـم   : الـعـلـمـانـيـيـن و الأشـتـراكـيـيـن . فـقـد كـان هـؤلاء يـرون فـى أحـمـد شـفـيـق أمـتـداد لـحـكـم مـبـارك و جـمـيـعـهـم كـانـت    لـديـهـم رغـبـة فـى الـتـغـيـيـر .

 ثـانـهـم  :  الـجـيـش قـدم حـكـم مـصـر عـن طـيـب خـاطـر لـلأخـوان و هـو يـعـلـم تـمـامـا أن الأخـوان أبـعـد مـن يـكـون لأمـكـانـيـة حـكـم بـلـد بـحـجـم مـصـر . وحـيـن قـتـل جـنـودة فـى رفـح رغـم مـعـرفـة مـن قـام بـذلـك تـعـامـل مـع الـمـوقـف بـحـرفـيـة   عـالـيـة .
ثـالـثـهـم  : الـقـضـاء شـن عـلـيـهـم الأخـوان أبـشـع حـمـلـة تـطـهـيـر بـدايـة مـن أقـالـة الـمـدعـى الـعـام و الـدسـتـور الـمـعـيـب ومـحـاولة تـقـنـيـن الـتـقـاعـد الـمـبـكـر لـمـا سـمـى بـمـذبـحـة الـقـضـاة .
رابـعـا   : الـشـعـب الـذى تـاق لـلـحـريـة و الـرخـاء و لـكـن فـوجـئ بـغـلاء فـاحـش سـوء خـدمـات كـأنـقـطـاع الـتـيـار الـمـتـكـرر و     نـدرة الـوقـود و أخـتـفـاؤة و ظـهـور الـوقـود و الـكـهـربـاء بـوفـرة فـى غـزة مـمـا سـبـب سـخـط شـعـبـى لا مـثـيـل لـة . 
خـامـسـا: الـمـثـقـفـيـيـن و الـفـنـانـيـن و الـنـخـبـة خـيـرة الـمـجـتـمـع فـى مـصـر شـعـروا أن الـبـلاد عـادت لـظـلام الـجـاهـلـيـة و لأول مـرة يـأتـى وزير ثـقـافـة يـكـرة الـمـثـقـفـيـن. الـفـنـانـيـن شـعـروا بـالـمـوقـف الـرسـمـى الـمـعـادى و الـنـخـبـة وخـيـرة  الـمـجـتـمـع       شـعـروا و كـأنـهـم مـقـيـمـون فـى ايـران .
سـادسـا:  دول الـخـلـيـج ( عـدا قـطـر ) شـعـروا بـالـقـلـق الـشـديـد لـلـتـقـارب الـمـصـرى الايـرانـى و مـن جـمـاعـات الأخـوان فـى     الأمـارات الـتى حـاولـت الأنـقـلاب عـلى الـحـكـم و الـقـبض عـلـيـهـم .

  كلام ف السياسة

شـتـان مـا بـيـن الإخـتـلاف و الـخـلاف ..

شـتـان مـا بـيـن الأخـتـلاف و الـخـلاف ..

أصـابـع الـيـد الـواحـدة مـخـتـلـفـون ف الـشـكـل و الـطـول. لـكـنـهـم يـعـمـلون مـعـا لـغـرض واحـد فى وحـدة و أنـسـجـام . كـذلـك نـحـن كـشـعـوب مـا أكـثـر الاخـتـلاف . مـسـلـم , مـسـيـحى , سـنى , شـيـعى , صـعـيـدى , فـلاح , ذكـر , أنـثى , كـبـيـر , صـغـيـر , مـتـديـن , غـيـر مـتـديـن , مـحـافـظ , مـتـحـرر . و تـطـول قـائـمـة الأخـتـلافـات . لـكـن هـل لـديـنـا ألـقـدرة لأسـتـيـعـاب الأخـتـلافـات ألـتى نـحـن فـيـهـا دون خـلاف ؟ .

تـقـبـل الأخـتـلاف بـيـن الـشـعـوب ظاهـرة تـحـضـر و سـمـو أخـلاقـى .. حـيـث أقـيـم ف الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة أسـتـطاعـت الـشـعـوب الـمـخـتـلـفـة الـتـعـايـش ف سـلام الى حـد ما رغـم أخـتـلافـاتـهـا الـكـثـيـرة و ذابـت الأخـتـلافـات الـعـرقـيـة و الـديـنـيـة لـحـد كـبـيـر و يـنـعـم الـجـمـيـع بـسـلام الـتـعـايـش الـمـشـتـرك و تـحـولـت تـلـك الـبـلاد لـلـعـمـل و الأنـتـاج و عـم الـرخـاء و زادت نـسـائـم الـحـريـة و كـما أرتـفـع الـمـسـتـوى الأقـتـصـادى أرتـفـع الـمـسـتـوى الـعـلـمى و الـحـضارى أيـضـا. و مـا أحـوج مـنـطـقـتـنـا الـعـربـيـة لـلـتـعـايـش الـمـشـتـرك و أن رجـعـت بـالـتـاريـخ لـلـوراء مـا أقـل الـوقـت الـتى نـعـمـت بـهـا الـمـنـطـقـة بـالـتـعـايـش الـسـلـمى .

حـتى يـتـم الـتتعـايـش الـسـلـمى , سـتـتـراجـع الـحـريـات و يـزيـد الـتـحـزب و الأنـشـقـاق و تـزيـد الجريمة و الـعـنـف و تـضـيـق الأفـق و نـرجـع عـصـورا لـلـوراء . هـل يـمـكـن تـلافـى مـا يـحـدث فـقـط أن نـفـسـح لـبـعـضـنا الـبـعـض الـمـجـال لـنـتـعـايـش مـعـا و نـعـيـش ف سـلام و لـو كـحـل مـؤقـت .. يـا لـيـت ..

 هـل يـمـكـن أن نـرى كـيـف الـدول الاسـتـعـمـاريـة يـعـيـشـون فـى بـلادهـم ؟ فـهـم ف بـلاد حـريـات و أنـسـجـام و تـقـدم . هـلحـاولـنا أن نـأخـذ مـنـهـم الـتـطـور فـى الـعـلاقـات الأجـتـمـاعـيـة و أحـتـرامـهـم بـعـضـهـم لـبـعـض . بـدلا مـن أن نـاخـذ فـقـط الـسـيـارات و الـهـواتـف الـمـحـمـولـة و كـل الـمـواد الأسـتـهـلاكـيـة الـتى يـسـتـعـبـدونـهـا بـهـا .أمـا نـحـن قـد أكـفـيـنـا ب مـاضـى جـمـيـل غـابـر . و حـاضـر أسـود مـريتر أقـل مـا يـقـال عـنـة أنـة مـتـخـلـف . و ألـلـة الـمـسـتـعـان .. 

   كلام ف السيلسة

كـلـمة الـسـر .. ( شـقـاق ) ..

مـسـلـمـون .. و كـفـار ..

سُـنـة .. و شـيـعة ..

أرثـوذوكـس و بـروتـسـتـانـت و كاثـولـيـك ..

أقـبـاط مـسـيـحـيـيـن .. و أقـبـاط مـسـلـمـيـن ..

عـربى .. و كـردى ..

جـيـش حـر .. و جـبـهـة الـنُـصـرة ..

الـجـزيـرة .. و الـعـربـيـة ..

إخـوان .. و سـلـفـيـيـن ..

مـتـطـرفـيـن .. و لـيـبـرالـيـيـن ..

مـتـأسـلـمـيـن .. و عـلـمانـيـيـن ..

شـرعـيـة .. و ديـمـوقـراطـيـة ..

صـنـدوق الإنـتـخـابـات .. الـشـعـب ف الـشـارع .. 

الأهـلـى .. و الـزمـالـك ..

الـسـودان .. و جـنـوب الـسـودان ..

٨ آذار .. و ١٤ آذار ..

حـسـن نـصـرالـلـة .. و الـشـيـخ الأسـيـر ..

الـولـد .. و الـبـنـت ..

جامـعـات حـكـومـيـة .. جامـعـات خاصـة ..

الـجـيـش .. و الـشـرطـة ..

رئـيـس مـخـلـوع .. و رئـيـس مـعـزول ..

الـدولـة التعـمـيـقـة .. أخـونـة الـدولـة ..

هـل يـمـكن أن نـقـول أنـنـا قـد خـلـقـنـا لـلـشـقـاق و الـتحـزُب ؟ و لا يـجـب أن نـلـوم الأعـداء عـلى مـواقـفـهـم . قـبـلـهـا يـجـب أن نـصـلـح دواخـلـنـا و نـتـقـبـل و نـتـفـهـم بـعـضـنا الـبـعـض . عـنـدها فـقـط يـمـكـن أن نـرى إن كـان هـنـاك مـن حـولـنـا أصـدقـاء أم أعـداء .

       كلام ف السياسة

مـفـجـأة .. الـحـرب عـلى الأرهـاب مـا بـعـد أفـغـنـسـتـان .

كـان مـشـاهـد الـنـعـوش الـمـلـفـوفـة بـالـعـلـم الأمـريـكـى مـألـوفـاَ إلـى حـد كـبـيـر أبان الـحـرب فـى أفـغـنـسـتـان سـواء فـى الأخـبـار أو الـمـطـارات . كـان الـكـثـيـر مـن شـبـاب أمـريـكا يـعـودون فـى نـعـوش مـحـمـلـون فـوق الأعـنـاق . خـسـرت الـولايـات الـمـتـحـدة شـبـابـاً و أمـوالاً  لا يـسـتـهـان بـهـمـا فـى حـرب كـانـت تـبـدو لا نـهـايـة لـهـا .

لـكـن الـولايـات الـمـتـحـدة أيـام أوبـامـا لـم تـكـن شـديـدة الـعـداء لـلإرهـابـيـيـن و لا لـطـلـبـان . بـل عـلى الـنـقـيـض تـحـولـت مـن الـحـرب لـلـهـدنـة و مـن الـعـداء إلـى الـصـفـاء و لـكـن الأمـر فـاق هـذا الـحـد و تـحـول الأعـداء إلـى حـلـفـاء .

و عـاد جـمـيـع الـمـطـارديـن فـى الـعـالـم إلـى بـلادهـم ،  قـادة مـظـفـرون عـائـدون مـن حـروب ضـد الـكـفـر و الإلـحـاد و الـعـلـمـانـيـة و لـيـس هـذا فـقـط بـألـمـلـيـارات مـن دافـعـى الـضـرائـب فـى الـولايـات الـمـتـحـدة لـتـغـيـيـر الـحـكتم فـى بـلادهـم .

مـارسـت الـولايـات الـمـتـحـدة كـل إمـكـانـيـاتـهـا لـلـضـغـط عـلى الـحـكـومـات فـى الـبـلاد الـعـربـيـة لإسـتـقـبـال الـضـيـوف غــيـر الـمـرغـوب فـيـهـم بـدعـوى الـديـمـوقـراطـيـة . و بـهـذة الـخـطـوة تـم إحـداث أكـبـر خـدعـة  لـلـدول الـعـربـيـة ، حـيـن تـحـولـت أقـوى دولـة فـى الـعـالـم مـن رعـايـة الـديـمـوقـراطـيـة إلى رعـايـة الإرهـاب . 

يـمـكـن الـقـول أن الـتـحـول الـتى قـامـت بـة الـولايـات الـمـتـحـدة لـدعـم الإسـلام الـسـيـاسـى ( الـمـسـمـى الـجـديـد لـلإرهـاب ) هـو مـن اسـرع الـتـحـولات الـسـيـاسـيـة فـى الـتـاريـخ . و تـحـول الإرهـاب إلـى إسـلام سـيـاسـى و هـكـذا إنـتـهـت الـحـرب عـلى الإرهـاب .

   كلام ف السياسة

ألـصـومـال وأخـواتـهـا . .. (copy & paste) ..

الصومال كـانـت دولة ذات سـيادة أيام سـياد بـرى .  إنهارت الـدولـة و الـنـظـام السياسى بـعـدة عـام ١٩٩١ .

عـشـرون عـامـاً مـن بـعـد سـياد بـري هـام كـل الـشـعـب كـل فى طـريـقـة . و تـحـول الـشـعـب مـن قـططاً مـسـتـآنـسـة إلى قـطـطاً بـريـة و غـابـت مـقـومـات الـدولـة و الـحـكـومـة . غـاب الـعـلـم و الـتـعـلـيـم و تـحـول الـشـعـب إلى مـجـمـوعـات مـذهـبـيـة مـتـنـاحـرة و رجعت الصومال لـلـوراء قـرونـاً مـن الـزمـان . إنـتـشـرت الـجـريـمـة و أهـمـهـا الـقـرصـنـة  فى مـنـطـقـة الـقـرن الأفـريـقـى و مـضـيـق باب الـمـنـدب .

لـلأسـف كـان هـنـاك مـن يـراقـب و يـدعـم انـهـيـار الـدولـة و يـدعـم الـجـهـات الـمـتـنـاحـرة . و صـارت لـهـم الـخـبرة فـى تـدمـيـر دولاً و لـخـدمـة أجـنـدات صـهـيـونـيـة غـربـيـة . و صـار لـهـم الـقـدرة لإرجـاع بـلاداً مـعـيـنـة لـنـقـطـة الـصـفـر .

تـلـك الـجـهـات الـمـدمـرة تـحـاول بـمـا لـهـا مـن قـوة تـكـرار دولـة الـصـومـال الـفـاشـلـة فـى أمـاكـن أخـرى فى الـمـنـطـقـة .و ربـمـا لـيـبـيـا و سـوريـا و مـالى وسـيـنـاء عـلى سـبـيـل الـمـثـال لا الـحـصر .

لا أعـلـم تـمـامـا كـيـف يـتـم إسـقـاط الأنـظـمـة و الـحـكـومـات . لـكـن أعـلـم أن مـن أسـهـل الـطـرق لـشـق الـصـفـوف هـو دعـم  جـمـاعـات الإسـلام الـسـيـاسـى الـمـتـنـاحـرة و الـمـتـعـطـشـة لـلسـلـطـة بـكـل الـسـبـل بـدون وجـود الإمـكـانـيـات و الـقـدرات لـحـكـم الـبـلاد . الإبـتـعـاد عـن الـعـلـمـانـيـة و الـوسـطـيـة يـدفـع الـمـتـطـرفـيـن و الـجـهـلـة لـقـمـة هـرم الـسـلـطـة و هـذا الأسـوأ لـلـشـعـوب .

أنـة مـن الـمحـزن حـقـاَ أن نـرى يـتـم تـطـبـيـق (copy & paste)  الـمـعـروفـة فى الـحـاسـوب لإرجـاع بـلاداَ لـلـوراء عـن طـريـق تـكـرار الـمـواقـف و الـظـروف فى بـلـد تـلـو الأخـرى .
هـل نـلـوم الأغـراب و الأعـداء الـذيـن يـتـربـصـون شـراً بـبـلادنـا ؟ أم الـفـئـات الـتى غـلـب عـلـيـهـا الـغـوغـاء و الـجـهـل لـتـصـيـب الـبـلاد فـى مـقـتـل بـقـصـد أو بـدون قـصـد .

       كلام ف السياسة

هـل الـولايـات الـمـتـحدة بـهـذا الـقـدر مـن الـغـبـاء الـسـيـاسـى ؟

هـل الـولايـات الـمـتـحدة بـهـذا الـقـدر مـن الـغـبـاء الـسـيـاسـى ؟

الـولايـات الـمـتحـدة الـقـوة الأعـظم فى الأرض فى الـوقـت الـحالى . الـولايات الـمـتحدة أيـضا تـعـرف مـصـلـحـتها جـيـدا ولـديـها خـبـراء كـثـيـرون يـحـتـرفـون الـسـيـاسـة .

 هـل أمـريـكا ب هـذا الـقـدر مـن الـغـباء الـسـيـاسـى ؟. حـتى تـراهـن عـلى جـواد خـاسـر حـتى يـذهـب بـصـورتـها و قـوتـهاالى الـجـحـيـم ؟ ..  لا أعـتـقـد ..
أعـتـقـد أمـريـكا أدهـى مـن هـذا . و أن ما يظهر خلاف الـحـقـيـقـة .
هـل الـولايات الـمـتـحـدة مـسـتـعـدة لــلـتـضـحـية بالـشـعـب الـمـصرى كـافـة لإرضـاء الإسـلام الـسـيـاسـى ؟.
تـرى مـاذا سـتـكـون الـنـتـائـج ؟. عـلـى الـصـعـيـد الـمـحـلـى الـمـصـرى و الـمـحـيـط الـعـربـى وكـذلـك الـدولـى .
و هـذا مـا سـوف تـتـكـشـفتة الأيـام .

كلام في السياسة

هـل أمـريـكا قـطة تـأكـل صغارهـا أحياناً ؟

أمـريكا قـطـة..

قـطة ولها صغار تحـبـهم و يـحـبـونها .. و أحـيـاناً هـذا الـحـب يـكون خـفـيـاً لا يـراة الآخـرون . بـل و أحـيـانـا الـظـاهـر خلاف الـباطـن . ولـكـن أحـيـانـاً تـلـك الـقـطـة مـا تـأكـل بـعـض الـصـغـار كـعـادة بـعـض الـقـطـط ..

ضـيـاء الـحـق .

 أحـد أهـم أبـنـاء أمـريـكا الـمخـلـصـيـن فـى بـاكـسـتـان لـوقـف الـمـد الـشـيـوعـى فـى ذلـك الـوقـت و لـكـنـة قـتـل فى حـادثـة طائـرة عـمـوديـة  مـشـبـوهـة ..

أسـامة بن لادن .

 كـان أبـنـا مـدلـلاُ لأمـريـكا فى سـنـوات مـقـاومـة الـشـيـوعـيـة . و قـد تـم افـتـراسـة حـيـن أنـحـرف مـسـارة و جـمـاعـتـة مـن خـدمـة أمـريـكـا لـمـهـاجـمـتـهـا.

مـعـمـر الـقـذافى . 

كـان قـطـا سـلـيـط الـلـسـان و لـكـنـة كـان يـفـعـل مـا كـانـت تـمـلـيـة عـلـيـة مـامـا أمـريـكـا . ولـكـن مـع ظـهـور قـطـا أصــغـر وهـو الاسـلام الـسـيـاسـى حـان لـلـقـط الأكـبـر أن يـخـتـفتى عـن ألـمـشـهـد.

لـلـقـطة أمـريـكا أطـفـالا لم تـأكـلـهـم .

حـسـنـى مـبـارك .

كـان قـطـا مـخـلـصا خـدم لـسـنـوات طـوال و لـكـن أحـيـل لـلـتـقـاعـد , و أسـتـبـدل بـقـط أصـغـر و أكـثـر أخـلاصـا ألا و هـو الأسـلام الـسـيـاسـى .

الـقـط الأيـرانى الـشـيـعى و أبـنـاؤة .

أحـسـن و أكـفـأ ما أنـجـبـت الـقـطـة الأمـريـكـيـة فـى الـذكـاء و الـسـيـاسـة مـعـا. رغـم الـعـداء الـظـاهـر عـلـى الـسـطـح .

قـطـط الخـلـيـج الـمـدلـلـة .

قـطـط غـايـة فـى الـدلال و الـحـب لـدرجـة أنـهـم يـبـتـاعـون لأمـهـم الـحـلـيـب و الـطـعـام . وهـى تـمـدهـم ب الـسـلاح و الأعـداء أيـضـا فـى الـمـقـابـل . 

 كلام ف السياسة

هـل الحرب على الإرهاب إنـتـهـت ؟

أعـلـنـت الـولايـات الـمـتـحـدة الـحرب على الأرهاب بعد أحداث ٩/١١ . 
وأعـلـنـت أيـضاً أن هـذة الحـرب سـتـكـون طـويـلة . . تــرى ؟..  هـل انـهـت الـولايـات الـمـتـحـدة حـربـهـا عـلـى الإرهـاب ؟  لانـهـا الآن عـلـى أحـسـن وفـاق مـع الإسـلام الـسـيـاسـى  المتسبب لأحداث  سـبـتـمـبـر .

الـولايـات الـمـتـحـدة تـمـد الإسـلام الـمتـشـدد بـالـمـال و الـغـطـاء الـمـعـنـوى كـأنـمـا تـنـاسـت الـحـرب عـلى نـفـس الـقـوم الـذيـن  إتـهـمـتـهـم سـابـقـاً بـالإرهـاب . أو ربـمـا وجـدت فـيـهـم مـا يـحـقـق مـآربـهـا فــى الـمـنـطـقـة .. 

  كلام ف السياسة

سـؤال ؟

ســؤال ؟    

 ١٧-٧-١٣

تـرى أى شـعـب أسـهـل أن يُـحـكَـم ؟
 الـشـعـب الـمـتـعـلـم الـفـاهـم أم الـجـاهـل وغـيـر الـواعـى ؟
بـصـورة أخـرى مـن أسـهـل فـى الـحـكـم ؟ .. مـن يـريـد الأقـتـنـاع ب الـبـراهـيـن و تـحـكـيـم الـعـقـل ؟ .. أم مـن يـقـتـنـع ب الـغـيـبـيـات دون تـحـكـيـم الـعـقـل و الـمـنطـق و الـضـمـيـر ؟ .. بـمـعـنى أخـر  .. مـن أسـهـل حـكـمـاَ ؟ .. الـعـلـمـانـيـن والـلـيـبـرالـيـيـن أم الإسـلام الـسـيـاسـى ؟ .

 و الإجـابـة   .. 

غـيـر الـمـدرك لـلأمـور هـو أسـهـل حـكـمـاً . و مـن هـنـا نـفـهـم الـسـؤال لـمـاذا تـسـاعـد الـولايـات الـمـتـحـدة تـيـارات الإسـلام الـسـيـاسـى ؟  ..  هـل لأنـهـم أسـهـل قـيـاداً و أكـثـر طـمـعـاً و رغـبـة ف الـحـكـم ؟ هـل لانـهـم أكـثـر تـهـاونـاَ فـى الأرض و بـالـطـبـع فـى الـشـعـب الـجـاهـل و  الـوطـنـيـة ؟ . هـذا مـا سـوف تـتـكـشـفـة الأيـام الـقـادمـة . 

   politicaltalk1. blogspot. com