الخميس، 25 يوليو 2013

شـتـان مـا بـيـن الإخـتـلاف و الـخـلاف ..








شـتـان مـا بـيـن الأخـتـلاف و الـخـلاف ..
أصـابـع الـيـد الـواحـدة مـخـتـلـفـون ف الـشـكـل و الـطـول. لـكـنـهـم يـعـمـلون مـعـا لـغـرض واحـد فى وحـدة و أنـسـجـام . كـذلـك نـحـن كـشـعـوب مـا أكـثـر الاخـتـلاف . مـسـلـم , مـسـيـحى , سـنى , شـيـعى , صـعـيـدى , فـلاح , ذكـر , أنـثى , كـبـيـر , صـغـيـر , مـتـديـن , غـيـر مـتـديـن , مـحـافـظ , مـتـحـرر . و تـطـول قـائـمـة الأخـتـلافـات . لـكـن هـل لـديـنـا ألـقـدرة لأسـتـيـعـاب الأخـتـلافـات ألـتى نـحـن فـيـهـا دون خـلاف ؟ .

تـقـبـل الأخـتـلاف بـيـن الـشـعـوب ظاهـرة تـحـضـر و سـمـو أخـلاقـى .. حـيـث أقـيـم ف الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة أسـتـطاعـت الـشـعـوب الـمـخـتـلـفـة الـتـعـايـش ف سـلام الى حـد ما رغـم أخـتـلافـاتـهـا الـكـثـيـرة و ذابـت الأخـتـلافـات الـعـرقـيـة و الـديـنـيـة لـحـد كـبـيـر و يـنـعـم الـجـمـيـع بـسـلام الـتـعـايـش الـمـشـتـرك و تـحـولـت تـلـك الـبـلاد لـلـعـمـل و الأنـتـاج و عـم الـرخـاء و زادت نـسـائـم الـحـريـة و كـما أرتـفـع الـمـسـتـوى الأقـتـصـادى أرتـفـع الـمـسـتـوى الـعـلـمى و الـحـضارى أيـضـا. و مـا أحـوج مـنـطـقـتـنـا الـعـربـيـة لـلـتـعـايـش الـمـشـتـرك و أن رجـعـت بـالـتـاريـخ لـلـوراء مـا أقـل الـوقـت الـتى نـعـمـت بـهـا الـمـنـطـقـة بـالـتـعـايـش الـسـلـمى .

حـتى يـتـم الـتتعـايـش الـسـلـمى , سـتـتـراجـع الـحـريـات و يـزيـد الـتـحـزب و الأنـشـقـاق و تـزيـد الجريمة و الـعـنـف و تـضـيـق الأفـق و نـرجـع عـصـورا لـلـوراء . هـل يـمـكـن تـلافـى مـا يـحـدث فـقـط أن نـفـسـح لـبـعـضـنا الـبـعـض الـمـجـال لـنـتـعـايـش مـعـا و نـعـيـش ف سـلام و لـو كـحـل مـؤقـت .. يـا لـيـت ..

 هـل يـمـكـن أن نـرى كـيـف الـدول الاسـتـعـمـاريـة يـعـيـشـون فـى بـلادهـم ؟ فـهـم ف بـلاد حـريـات و أنـسـجـام و تـقـدم . هـلحـاولـنا أن نـأخـذ مـنـهـم الـتـطـور فـى الـعـلاقـات الأجـتـمـاعـيـة و أحـتـرامـهـم بـعـضـهـم لـبـعـض . بـدلا مـن أن نـاخـذ فـقـط الـسـيـارات و الـهـواتـف الـمـحـمـولـة و كـل الـمـواد الأسـتـهـلاكـيـة الـتى يـسـتـعـبـدونـهـا بـهـا .أمـا نـحـن قـد أكـفـيـنـا ب مـاضـى جـمـيـل غـابـر . و حـاضـر أسـود مـريتر أقـل مـا يـقـال عـنـة أنـة مـتـخـلـف . و ألـلـة الـمـسـتـعـان .. 

   كلام ف السيلسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق