مـا أسـهـل مـهـمـة أعـداء الـوطـن فـى هـذة الأيـام .. ف الأعـداء قـد أصـابـهـم الـمـلـل مـن رؤيـة نـجـاحـاتـهـم الـمـتـوالـيـة و بـدون أى مـجـهـود مـن جـهـتـهـم.
نـحـن نـتـقـاتـل و نـتـنـاحـر فـى كـل الأمـور بـسـبـب و بـدون سـبـب . نـحـن مـن بـلـغ بـنـا الـجـهـل مـبـلـغـاً الأعـلـى ف الـعـالـم . و نـحـن مـن نـكـرة بـعـضـنـا الـبـعـض . و نـحـن أيـضـاً نـعـارض فـقـط لـلـمـعـارضـة و لـيـس لـديـنـا رؤيـة و لا حـل . و نـدعـى أن هـذة الـسـيـاسـة . و الـشـئ الـوحـيـد الـذى نـعـرفـة ف الـسـيـاسـة هـو الـفـسـاد الـمـرتـبـط ب الـسـيـاسـيـيـن .
بـعـد أن سـاد الـصـمـت عـلى هـذة الـمـنـطـقـة لـسـنـيـن طـوال و كـان الـهـمـس يـحـتـضـن الـخـوف لأبـداء الـمـشـاعـر الـبـسـيـطـة .. و لـكـن الأن أصـوات عـالـيـة مـتـنـافـرة لا تـسـمـع شـئ فـى الـنـهـايـة و لا تـخـرج فـى الـنـهـايـة بـشـئ . الـجـمـيـع أمـا ابـطـال أو خـونـة . أمـا يـجـب أن يـحـمـلوا عـلـى الأعـنـاق . أو يـذهـبـون فـى غـيـاهـب الـسـجـون . هـذا كـلـة دون ذكـر نـشـطاء الـسـبوبة الـذيـن يـرفـعـون أصواتهـم المـتـنافـرة فى كـل إتـجـاة دون هـدف ..
لـيـتـنى كـنـت فى صف الأعـداء فـقـط لأسـمـع ما يـتـنـدرون بة على غـبـائـنا و تخـلـفـنا و خـيانـتـنـا لـلأوطـان سـواء عـن قـصـد أو دون قـصـد .
لـيـتـنى كـنـت مـن الأعـداء فـقـط لأشـاهـد الخـونة و هـم يـأتـون الـعـوائـد الـمادية مـثل يـهـوذا الـذى خـان سـيـده . تُـرى يأتـون و فى وجـوهـهم شـيـئاً مـن الحـيـاء مـن جرم إقـتـرفـوة ؟ أم يأتـون صلف و غرور ؟ و ربـما نـراهـم عـلى حـقـيـقـتـهم ماجـنون صاخبـون و قـد وقـعـت أقـنـعـة الـتـقـوى الـمـزيـفـة .
لـيـتـنى كـنـت مـن أعـداء الـوطـن ..
عاطف كامل ..
كلام فى السياسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق