وداعاً لـيـبـيـا ..

قـرأت حـالاً خـبــراً حـزيـنـاً فى الـعـربـيـة ..

أحـزنـنى كـثـيـراً و هـو أنـفـراط عـقـد لـيـبـيـا الـشـقـيـقـة . أنـنى مـصـرى و مـصـر لـم تـكـن الـود الـشـديـد لـلـراحـل مـعـمـر الـقـذافى . و لـكـن أحـقـاقـاً لـلـحـق مـن أنـجـزات الـقـذافـى أنـة حـافـظ عـلى وحـدة تـراب بـلـد لـم نـرى فـيـة سـوى الـتـناحـر . و الأغـرب فى الأمـر أن الـنـخـب و زعـمـاء الـقـبـائـل يـغـيـب عـنـهـم أهـمـيـة وحـدة الـوطـن و أن قـوتـهـم مـن قـوة هـذا الـوطـن . و خـاصـة أن دخـل الـنـفـط يـكـفـى عـيـشـة كـريـمـة و مـسـتـقـرة لـلـجـمـيـع . ويـبـقى الـسـؤال الـقـادم الى أيـن نـحـن ذاهـبـون ؟ و كـنـت أتـمـنى أن أكـون مـخـطـئـاً فى مـقـالاتى الـسـابـقـة و أنـا أرى أنـفـراط عـقـد دول كـانـت مـوحـدة فى مـنـطـقـتـنـا .

تـرى أى دولـة سـوف تـلى لـيـبـيـا فى هـذا الأمـر الـمـحـزن ؟.. 

فى رحـمـة الـلـة يـا لـيـبـيـا .. و حـفـظ ألـلـة مـا تـبـقى مـن بـلادنـا ..

                                                              عـاطـف كـامـل

        كلام ف السياسة