الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

خـريـطـة الـمـنـطـقـة عـام 2123 (2)



عـام 2123  (2)
جنوب الشرق الأوسط الجديد :

أولاً :

     بلاد ما بين النهرين سابقاً ..

نضبت أنهار النفط التى كانت تجرى فى أعماق الأرض .. و لم تعد تصب فى البنوك فى جميع أنحاء العالم و المفترض أن تكون أغنى الدول  و لكنها أكثرها فساداً ف العالم حسب منظمة الشفافية العالمية منذ ما يقرب من مائة عام  . ومع نضوب النفط و هروب النخبة و الثروة من البلاد عادت لعصور التفكك و الجزء السنى مازال مخترقاً  من القاعدة و الضلاميين والجزء الشيعى الفرس يتعاملون معة كجزء من أراضيهم . و الأكراد قد كونوا حلمهم القديم ب دولة موحده لهم و يدعمها ب الطبع الغرب ف أن كانت أسرائيل شوكة فى الجسم العربى ف كردستان هى الخنجر الذى ينهى أى حلم ب أن تقوم قائمة لتلك المنطقة التى كانت تسمى يوماً ب المنطقة العربية . 

ثانياً :

       بلاد الفرس  .. 

بعد صراعات مريرة بين الفكر الشيعى المتشدد و العلمانيين فى القرن الماضى و بعد نكسة الأسلام السياسى عالمياً تحولت دفة الحكم للأعتدال الحذر التدريجى للعلمانية ساعدها فى ذلك القاعدة العريضة من المتعلمين و المثقفين الذين أستطاعوا الأستمرار فى الحياة دون الأضرار للهجرة للخارج مثل النخب العربية و نضف لهذا قدرة الدبلوماسية الفارسية على التلون و المفاوضة مع الغرب حتى و بدون وجود سلاح الردع نووى مازالت لبلاد الفرس مكانة مرموقة فى الشرق الأوسط الجديد ..

ثالثا :

       منطقة الخليج ( العربى سابقاً ) ..

تعرضت تلك المنطقة لأكبر حملة تغيير فى قرن من الزمان ف بعد حدوث طفرة النفط فى سبعينيات القرن العشرين و أستمرت لأكثر من نصف قرن من الزمان تحولت فية تلك المنطقة لأكبر منطقة للعمالة الخارجية فى العالم . و مع تحول الشعب القليل العدد للرفاهية و الأسترخاء تحولت ب التدريج تلك المناطق الى بلاد الغالبية فيها عاملون أجانب مقيمون شرعيون و مع صغوط جمعيات حقوق الأنسان تحول العمال الأجانب الى حق الأقامة المشروع و بعد أنجابهم فى البلاد المقيمون فيها تحولوا الى كيان ضخم من المهاجرين و فقدت البلاد هويتها الوطنية الأصلية ب أستثناء الشريط المطل على بحر العرب ( عمان و بلاد اليمن بشقية )
و مع نضوب النفط و لكن مع بنية تحتية لبلاد الخليج أستمر دوران الحياة و بمساعدة بقايا العمالة المستوطنة تحولت البلاد الى مجتمع أمم متحدة الكل يحاول الحفاظ على مصالح أقليات شعوبهم المغتربون فى تلك البلاد ..

 للمقال بقية ..

     كلام ف السياسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق