الأربعاء، 21 أغسطس 2013

أمريكا تحب الأقباط و الأقليات .. و لكن ..


هاجرت لأمريكا منذ أكثر من عشرين عاما و من قبلها مغترباً ل سبع سنوات فى السعودية . وحيث أننى قبطياً و الحق يقال أننى أدين للسعودية و أمريكا ب الكثير من الأحترام و الأعتراف ب الجميل , ربما كانت حرية العبادة للمسحيين غير متوفرة بالسعودية و لكننى أحب الشعب الخليجى و ب الأخص السعوديين و أحترم خادم الحرمين احتراماً شديداً .
و للعودة للعنوان هل تحب أمريكا الأقليات و منهم الأقباط ؟ أقول بكل تأكيد نعم فهى بلد الحريات و الجميع يحترمون جميع الأديان و الأعراق و الجنسيات و القانون شديد الصرامة فى هذا الأمر . و يوجد كثير من الأقباط و الأشوريين و الكلدانيين فى أمريكا و يعيشون فى أمان تام و لكن هذة الأجابة الكاملة حسب رأيى المتواضع . ( تحب أمريكا  الأقليات بما فيهم الأقباط و لكن تحب أموالهم أكثر ) ف أمريكا ترحب ب أموال الأقليات و التى لا يستهان بها لتدفع عجلة الأقتصاد أكثر و لا عيب فى هذا الأمر . و لكن فى الفترة الأخيرة و ما شاهدناه من أحتراق فوق الأربع و ستون كنيسة فى ربوع مصر من قبل الأخوان و عدم التنوية لذلك من الحكومة الأمريكية يدفعنى للقول ربما كانت مصلحة مشتركة أن يتم دفع الأقباط للفرار من مصر و هذا يسهل مهمة حكم الأخوان و كذلك سيكون لأمريكا نصيب الأسد فى ثروة الأقباط و التى تقدر بثلث أموال المصريين . و من هنا أقول  .. أشكر ألهى الذى نظر الى الأقباط فى مصر و خيب هذا المخطط الجهنمى .

   كلام ف السياسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق